6|رائحة فمك نتنة

3K 269 45
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

" سأنتحر آشلين!"
كايتلين مثلت أنها تنتحر رامية نفسها من فوق الأريكة و أنجل بحركة عفوية قلدتها مطلقة تأوها صغيرا بسبب الأرض الصلبة التي سقطت فوقها.

" ما معنى أنتحر كايتلين؟"
نامجون سأل يعدل نظاراته الطبية رامقا إياها بسخرية لأنه يعلم تماما بأنها جاهلة للأمر.

" لا تنظر لي هكذا يا صاحب الأعين الأربعة! إنها الحركة التي تقصد رمي نفسك من مكان شاهق."
أردفت بفخر مرجعة شعرها للخلف و جيمين أخذ يصفق لأخته فخورا أيضا بمعرفتها.

" كلا يا فهيمة، إنها-"
كاد يصحح لها إجابتها غير أن جين سارع بإغلاق فمه بيده مقربا ثغره من أذن الأصغر
" لا تحطم طفولتها نامجون، إياك!"
هدده و الصغير أومأ خوفا من الكبير فهو أبدا ليس سهلا كما يبدو.

" سأنتحر أنا! يا إلهي لا أصدق!"
أشلين صرخت فجأة تضع هاتفها بجانبها بقوة.
" أنت بخير؟"
هوسوك سأل يقترب منها و هي أخذت تعانقه بقوة محاولة كبح رغبتها عن البكاء.

" لست بخير، لست بخير!"
عادت للإنتحاب عاضة على شفتيها في آخر محاولة لعدم النواح و شقيقها كان يقبل خدها يبادلها العناق في محاولة لتهدئتها.

" مامي! أش تقول أنها ليست بخير!"
جيمين صرخ ليتلقى ضربة بالوسادة من قبل شقيقته الكبرى.

" ما الخطب معك يا فتى! ألا يمكنك للشخص في هذا المنزل أن لا يكون على ما يرام بشأنه!"
صاحت نحوه تفرغ غلها فيه و جيمين و بطبعه الحساس أخذها من منحى أن أخته تكرهه لذا شرع بالبكاء و طبعا كايتلين لم تكن أبدا لتفوت أمرا كهذا
"مامي! أش جعلت جيمين يبكي!"

" أش؟! أش فقط أيتها الوقحة؟! فارق عمرنا يكاد يكون تقريبا عمر يونغي! عليك أن تناديني أختي الكبيرة آشلين! "
صرخت بها زاعمة على جعلها ضحيتها الجديدة لكن يونغي قطعا كان يملك رأيا آخر حين سمع إسمه
" إسمي ذكر! ألم أخبركم أن لا ينطق أحد بإسمي! مام! أش قالت إسمي!"

" إنه إسم يونغي! ما خطبك!"
أشلين و حين علمت أن التهم أصبحت أكثر مما يمكنها تحمله و تحمل عقابه حاولت إطفاء النار و هذا لم يكن ليونغي سوى كوضع البنزين على النار.

آلُ جِـيُـون ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن