.
" سأنتحر آشلين!"
كايتلين مثلت أنها تنتحر رامية نفسها من فوق الأريكة و أنجل بحركة عفوية قلدتها مطلقة تأوها صغيرا بسبب الأرض الصلبة التي سقطت فوقها." ما معنى أنتحر كايتلين؟"
نامجون سأل يعدل نظاراته الطبية رامقا إياها بسخرية لأنه يعلم تماما بأنها جاهلة للأمر." لا تنظر لي هكذا يا صاحب الأعين الأربعة! إنها الحركة التي تقصد رمي نفسك من مكان شاهق."
أردفت بفخر مرجعة شعرها للخلف و جيمين أخذ يصفق لأخته فخورا أيضا بمعرفتها." كلا يا فهيمة، إنها-"
كاد يصحح لها إجابتها غير أن جين سارع بإغلاق فمه بيده مقربا ثغره من أذن الأصغر
" لا تحطم طفولتها نامجون، إياك!"
هدده و الصغير أومأ خوفا من الكبير فهو أبدا ليس سهلا كما يبدو." سأنتحر أنا! يا إلهي لا أصدق!"
أشلين صرخت فجأة تضع هاتفها بجانبها بقوة.
" أنت بخير؟"
هوسوك سأل يقترب منها و هي أخذت تعانقه بقوة محاولة كبح رغبتها عن البكاء." لست بخير، لست بخير!"
عادت للإنتحاب عاضة على شفتيها في آخر محاولة لعدم النواح و شقيقها كان يقبل خدها يبادلها العناق في محاولة لتهدئتها." مامي! أش تقول أنها ليست بخير!"
جيمين صرخ ليتلقى ضربة بالوسادة من قبل شقيقته الكبرى." ما الخطب معك يا فتى! ألا يمكنك للشخص في هذا المنزل أن لا يكون على ما يرام بشأنه!"
صاحت نحوه تفرغ غلها فيه و جيمين و بطبعه الحساس أخذها من منحى أن أخته تكرهه لذا شرع بالبكاء و طبعا كايتلين لم تكن أبدا لتفوت أمرا كهذا
"مامي! أش جعلت جيمين يبكي!"" أش؟! أش فقط أيتها الوقحة؟! فارق عمرنا يكاد يكون تقريبا عمر يونغي! عليك أن تناديني أختي الكبيرة آشلين! "
صرخت بها زاعمة على جعلها ضحيتها الجديدة لكن يونغي قطعا كان يملك رأيا آخر حين سمع إسمه
" إسمي ذكر! ألم أخبركم أن لا ينطق أحد بإسمي! مام! أش قالت إسمي!"" إنه إسم يونغي! ما خطبك!"
أشلين و حين علمت أن التهم أصبحت أكثر مما يمكنها تحمله و تحمل عقابه حاولت إطفاء النار و هذا لم يكن ليونغي سوى كوضع البنزين على النار.
أنت تقرأ
آلُ جِـيُـون ✔
Short Story[مكتملة] ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟ واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال.. اثنان؟ هذا مخطط له للغاية.. ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال. ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض. احدى عشر! جونغكوك و ج...