[مكتملة]
ترى كم أراد جيون و زوجته الإنجاب من طفل؟
واحد؟ لا يبدو أنهما يحبان الأطفال..
اثنان؟ هذا مخطط له للغاية..
ثلاثة؟ هذه عائلة متكاملة و جيدة و هم يحبون الأطفال.
ستة؟ شاعري و رومنسي. الأطفال الستة يدلون لمدى حبهم لبعض.
احدى عشر! جونغكوك و ج...
" إشتقت لك مامي" قال حاشرا رأسه برقبتها بينما هي تأوهت على ضغطه على منطقة خصرها.
" كيف التوأم؟" سألت أشلين حاملة جيمين من عليها.
" بخير، بخير تماما.." أجابت ناظرة نحو جونغكوك الذي دفع التوأم نحو والدتهما.
" ألم تشتاقا لها؟" سأل مما جعل تايهيونغ يبتعد عن يد والده التي تدفعه مختبئا خلف هوسوك غير أن أنجل رفعت عينيها الدامعتين نحوها متحدثة بنبرة باكية " هل أنت حقا مريضة مامي؟"
" لا تقلقي عزيزتي، فقط متعبة قليلا همم؟ أنا بخير" قبلت جبينها بعد أن رفعها جونغكوك نحوها.
" سعيدة أن الجميع بخير" أشلين قبلت جبينها كما فعل جميع الأطفال بعدها.
" سأحضر التوأم" جونغكوك تفوه بتوتر نوعا ما و جايد أومأت تسعل بخفة.
" مامي كل شيء بخير؟" يونغي سأل جاعلا أنجل تجلس على الكرسي رغم أنوف الجميع.
" أجل أجل لا تقلق عزيزي.." قهقهت بصعوبة مما جعل أكبر الأطفال ينظرون لها بحيرة.
" أمي أنا أفكر بأليخاندرو و مأساة البقرة الحزينة!" كايتلين هتفت بحماس.
" أليخاندرو إسم ذكر كايت" نامجون صحح.
" لهذا أضفنا و مأساة البقرة الحزينة، البقرة أنثى و حزينة في المؤنث لذا هو أصبح إسم أنثى" فسرت بحماس مضاعف جعلها تحرك يديها دون وعي منها.
" لو إستعملت هذا الذكاء في دراستك لكان أفضل" يونغي سخر و هي فقط نظرت له ببرود تام مديرة رأسها لوالدتها تنتظر إجابتها.
" كيتي صغيرتي تدركين أن مأساة البقرة الحزينة ليس سوى لقب لا يمكننا حتى إضافته للإسم مما يجعل الإسم مذكرا، لذا لا" جايد حاولت أن تفسر لها غير أنها تكتفت بغضب.
