ڤايوليت الملك

الفصل السادس

علقوا بين الفقرات

-

وكلما عزمت ان اجفيكِ
ارتجف القلب لذكراكِ

عدو لي انتِ
وهل يعشق العدو عدوه؟

لله در جمالكِ ما اعذبه
في كل مرة يقتلني، ما اظلمه

ااخون وطني؟
ااخون شعبي؟
ااخون سلطتي واطيعكِ؟

قبيحة هي افعالكِ
خبيثة هي دماءكِ

ولكنكِ يا صغيرتي طاهرة لطيفه ، جميلة رقيقه ، مدلله محبوبه
وكيف لبشري بأن يصفكِ بالخبث؟

وماهو السبيل نحوكِ عدى خيانتي لوطن وارض وشعب ودم وقبلهم نفسي

-

مرت ايام الصيف الحاره لتبدأ نسمات الخريف بالتدفق ، يجلس الملك على شرفة جناحه المقابل لجناح جده المتوفي
اصوات ومشاهد الذكريات تعبر امامه
كلمات جده محفورة بعقله

"العدو الفرنسي القذر قتل ابناي الاثنان ، قتل عمتك وهي ملكتهم وقتل والدك وهو يسترد دماء شقيقته ، اقتل جميع الفرنسيين النجساء ولا تترك منهم احد ، امحِ نسلهم الوضيع ، وابيدهم من بكرة ابيهم ، لا تجعل اي شيء يشتت تركيزك عن الانتقام مِن الذي دهس كرامة انجلترا العظيمه ، لا تأخذك بهم شفقه ، طعنوك عندما ائتمنتهم ومن يخون لا يستحق الشفقه"

فتح جيمس عيناه لينظر للأسفل ، لمح حديقة جناحه الكبيره ، ظل ينظر للتي أمر ان تعمل بحديقته ، ينظر اليها وقد غطى اللون الاحمر محياها بسبب تعبها من العمل ، تبدل منظرها تماما عن اول لقاء رآها به

كانت تبدو مهلكه ذاك الوقت ، ونظراتها تحمل الشرر المتطاير ، ولكنها تبدو اصغر سنا الان ، بملابسها البسيطه وابتسامتها التي بدات بإظهارها موخرا للجميع ماعداه ، كانت تتحدث مع الجميع عداه ، ترد على الجميع عداه ، تتشاجر مع الجميع عداه
وكأن لسانها يبتلع امامه ، او كانها تحرمه لذة سماع صوتها

ما زالت لا تشاركه سمراته في مبنى الحلوان فهي لم تحظر اي سمره سوى خاصه ليام