الفصل السابع

1K 63 5
                                    

-مُري كأنكِ غيمه
وكأنني طمع المزارع

-

تحاول فتح عينيها مستشعرةً ضوء الشمس الساطع الذي يضرب وجهها ، وتسمع أصوات العصافير ، تنظر حولها للجناح الفارغ

مشت ناحية الشرفه لتنظر للحديقه الملكيه ، ظلت تتأمل الزهور الى ان احست بطرقات الباب ودخول الخادمات اللاتي وضعن لها الافطار وقُلن

"امرنا صاحب السمو بإطعامك في حجرته وابقائكِ بها حتى يعود"

"وهل انا عبدة محبوسه هنا؟"

"نعتذر سيدتي ارجوكِ تناولي طعامكِ"

"لا اريد ، اخرجن"

لملمن الخادمات الاواني وخرجن من الجناح مُبلغات رئيسة الخدم بهذا الشأن والدي وصل للحاكم


.
.

كانت تقرأ أحد الكتب التي وجدته في المكتبه بينما تتمشى في حجرة الملك ذهابا وايابا وتنظر للنافذه بين الحين والآخر منتظرةً مجيئ احدهم ليخرجها من محبسها

هي ثواني حتى سمعت باب الجناح وهو يفتح تزامنا مع طرقات الحذاء المتبعثره لتنظر نحو باب الحجره الذي فتح بواسطه الملك الذي لايبدو راضياً ليقول لها

"لماذا لم تأكلي افطارك"

"وما شأنك بما أأكل وبما أشرب"

"انا من جعلتهم يحضرون ذلك الطعام خصيصا لكِ"

"ان اعجبك يمكنك اكله بنفسك انا لا اريد ، وايضا لما انا محبوسه هنا بينما انت في الخارج ، هل لانك تحبني سأصبح محبوسه ، ان كان هذا مفهوم الحب لديك فأرجوك ابقى على كرهك لي"

نظر لها الملك بتعجب من ردها السفيه وجلس بالأريكه التي تتوسط حجرته ليقول لها بضيق
"لم أكن أعاقبك ، امرت بوضعك حتى آتي واخبرك النبأ بنفسي"

ڤايوليت الملكWhere stories live. Discover now