First time -05-

4.8K 331 89
                                    


استمتعوا حبايبي 💜💗
















على السابعة و النصف تحديدا كان جيمين جاهزا يجلس على سريره في انتظار والديه، و كجزء من عقابهما رفضا ارسال الخدم الى غرفته و ذلك شيء هو شاكر له لأنه لم ليستطيع حبس دموعه إن سأله احدهم عما إن كان بخير
فُتح باب غرفته دون طرق ليكشف عن هيئة روزي بأعين منتفخة و محمرة من شدة البكاء لذا وقف بسرعة و اتجه نحوها لمعانقتها

"ما الأمر صغيرتي لما تبكين؟"
ربت على شعرها و هو يسحبها نحو السرير ليجلس كلاهما عليه
"لا توافق على الزواج منه لا يزال بامكانك التراجع"
استطاعت الحديث من بين شهقاتها بصعوبة
"و ماذا افعل بعد ذلك؟ اعود الى هذا السجن؟"
اجاب بابتسامة مجبرة يبتلع الغصة العالقة في حلقه
"سأفعل سأخرجك من هنا دعني أنا اقوم بهذا و سأمنحك الحرية التي تريدها"
قالت بترجي و الان ابتسم الفتى بشكل حقيقي و شعر بالدفء و الرغبة في حمايتها بشكل أكبر
"صغيرتي لا تقلقي بشأني الأمير كان لطيفا و ربما سأقع في حبه لاحقا من يعلم؟"
الكلمات كانت لتهدئة نفسه من الخطوة التي سيقوم بها أكثر من اقناع شقيقته بها

"حتى و ان فعلت هو لن يفعل"
تنهدت بقلة حيلة و ارادت المغادرة لكن جيمين قام بايقافها في منتصف الطريق
"لما لن يفعل؟"
"الأمير جونغكوك لا يحب هو فقط يعبث مع من يشاء و متى يشاء لما ظننت انه عرض الزواج عليك؟ ذلك فقط لأنك من عائلة نبيلة الكثير من الاوميغا قبلك كان مصيرهم النفي لأنهم سمحوا له بمضاجعتهم"
ابتلع ريقه من المعلومات التي تلقاها للتو لكنه حاول عدم اظهار خوفه امام شقيقته
"من أين تعرفين كل هذا ايتها الشقية"
جعل نبرته مرحة و وقف امامها مباشرة
"الجميع يفعل انت فقط من كنت محبوسا داخل قوقعتك"

لم يستطع الرد عندما اعلنت الخادمة انهم في انتظاره للمغادرة لذا اتجه نحو باب غرفته بسرعة لتوقفه يد روزي التي حطت على معصمه
"فكر في عرضي جيدا جيمين"
اومأ برأسه مانحا إياها قبلة سريعة على وجنتها قبل أن يغادر هذه المرة حقا

*********

الطريق الى القصر كان صامتا و كأنه يجلس بين غريبين و ليس والديه، لكن عندما أصبح المكان مرئيا امامهم همست والدته بالقرب من اذنه
"تذكر لا يزال لم يصبح زوجك بشكل رسمي لذا لا تمنحه شيئا يجعله يستغني عنك بعدها لا أحد يشتري بقرة في حين يمكنه الحصول على حليبها مجانا"
ابتعدت عنه و شعر بالغثيان بسبب كلماتها، لم تكن والدته بتلك العاطفة نحوه من قبل لكنه فكر أن بعد قيامه بما طلبوه منه تماما هو حتى سيصبح اميرا الان و مع ذلك لم يتوقع ان يحبوه بشكل مفاجئ بل على الأقل ان يحصل على بعض التقدير لكن ها هو الان يتم تشبيهه بالبقرة

Three TimesDonde viven las historias. Descúbrelo ahora