Second Time -08-

3.6K 321 183
                                    

لم يكن ذلك متوقعا على الإطلاق

استمتعوا حبايبي ❤💜

170 فوت 170 كومنت للبارت الجاي

اسفة لأني بحط شروط بس انا مخليتهم بس لحتى يكون عندي وقت لأكتب نظرا لانشغالي هالايام و اسفة لأني تأخرت كمان 💔













جونغهيون لم يكن شخصا سيئا منذ البداية، لقد كان مراعيا و محبا فيما مضى لكن وفاة رفيقته جعلته منعزلا عن الجميع و منفردا بافكاره السيئة مستسلما للاصوات في ذهنه التي تخبره أن لا أحد يحبه و سينقلب الجميع ضده لأن سبب لطفهم معه قد اختقى بعد أن غادرت اوميغاه الحياة
لكن الصوت قل تدريجيا إلى أن اختفى نهائيا بعد أن دخلت والدة جونغكوك إلى حياتهم، مشرقة و مشعة تماما مثل رفيقته المتوفية
لذا بعد مغادرتها هي فقد آخر ذرة إنسانية يملكها و قام بما يعلمه الإله وحده من أجل منع الأشخاص من حوله للوصول إلى العرش
الشيء الوحيد الذي يشعره بالسلطة

ثم حدث جيمين، بعينيه البريئتين و ابتسامته العذبة التي استطاعت أن تسحره مرة أخرى لكن ذلك لم يدم طويلا هذه المرة أيضا، لم يكن هناك أي شبه بين الاوميغا الاثنين السابقين و بين الاشقر سوا النقاء و اللطف الذي ينعكس جليا على ملامحه
لكن بعدها فكر في قتل طفلة صغيرة لتمحى كل الانطباعات الجيدة التي تركها لديه منذ أن وطأت قدماه القصر أول مرة، و مع ذلك لم يتجرأ على قتله في ذلك اليوم و كأن جزء منه يعلم أن الامر خاطئ و عليه التحقيق في الأمر اكثر، لكنه أصبح عجوزا للغاية على تحمل خيبة أخرى

"طلبت رؤيتي جلالتك"
إنحنى أحد الحرس الملكيين أمام الملك في مكتبه، واحد من القلة القليلة فقط التي يأتمنها جونغهيون على مهامه القذرة
"كيف حاله؟"
سأل دون اكتراث و الحارس رفع رأسه قليلا لكنه لا يملك الجرأة الكافية للنظر داخل عيني الالفا
"لقد تطوع للحرب جلالتك"
توقف عما كان يفعله على الفور بعد سماع هذه الاخبار و نظرة حادة مشتعلة موجهة نحو الفتى الذي زفها إليه
"أيها الغبي لما لم تخبرني من قبل؟"
اردف من بين اسنانه و الالفا الآخر انحنى مرة أخرى معتذرا
"اعتذر جلالتك لكن رجالي اتبعوا أوامركم بعدم ذكر أي شيء بخصوصه حتى تطلبوا ذلك منا"

"اذا لما امرتكم بمراقبته في المقام الأول إن لم أكن سأحصل على تحذير لعين قبل أن يغادر القارة اللعينة"
استخدم نبرة الالفا خاصته و الحارس وقع على ركبتيه امامه حانيا رقبته بخضوع تام و ألمه ظاهر من خلال ملامحه مع زيادة الفيرمونات في الجو
"جِده حالا"
"لكن جلالتك...."
"لا أهتم قلت جِده"
صرخ في وجهه مقاطعا اعتراضه و الاخر أومأ على الفور و استقام لتنفيذ الأمر الذي تلقاه

Three Timesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن