الفصل السادس ✓

6.8K 178 11
                                    

فى الكليه ...
كان يسير باتجاه مكتب العميد بخطوات غاضبه وعندما وصل إليه فتح باب المكتب فاصطدم الباب بالحائط بقوه كبيره كادت ان تحطمه فنظر العميد بغضب لمن فتح الباب بتلك الطريقه وبدون طرق الباب حتى وكاد ان يتحدث ولكن الجمته الصدمه عندما وجده امامه بتلك الهاله المرعبه فـ من لا يعرف مالك الحديدي ...!؟

نظر مالك الى ساهر وهو يتجه له بخطوات غاضبه وامسكه من ياقه قميصه واوقفه امامه وكان هناك فرق بين الطول والجسد فـ ‌مالك يمتلك جسد قوى وطويل جداً وكان ساهر يصل طوله الى كتفه فما بالك بجسده فـ ‌جسد ساهر هزيل وليس قوى مثله ولم يحتمل تلك اللكمه القاسيه التي وجهها له مالك ليقع ارضاً وهو ينزف من انفه وفمه من قوة اللكمه ولم يكتفى بلكمه فقط ....

ذهب له وامسكه من ياقه قميصه ورفعه قليلاً وظل يلكمه بقسوه فى وجهه وجميع انحاء جسده وكان ساهر يصرخ من الألم والبكاء وكان عميد الكليه والرجل الذى يجلس على المقعد يحاولون ابعاد مالك عن ساهر وهما يصرخان به لكى يتركه .... ولكن أبىَ ذلك وظل يضربه بقوه وقسوه وبين كل لكمه يلكمه بها كان يقول له ...
_: انت ازاي تتجراء وتحاول تقرب من مراتي ، هي ملكي انا وهقتل اي حد يقرب منها

ظل يلكمُه بقسوه ويضرب به حتى ارتخى جسد ساهر بين يديه وهو فاقد الوعى او نقول بين الحياة والموت فـ هو شبه فاقد للحياه مثل الجثه الراقده على فراش الموت .... ابتعد عنه مالك عندما شعر بارتخاء جسد ساهر بين يديه وفقدانه لوعيه فوقف ونظر ببرود وجمود الى جسد ساهر الراقد ارضاً وينزف من جميع انحاء جسده وكان شبه ميت امامه على الارض ...

‌التفت ببرود وكاد ان يخرج من الغرفه ولكنه توقف عندما استمع الى ذلك الرجل يقول بصراخ غاضب وقد اتضح ان ذلك الرجل يكون والده من حديثه ...
_: والله لـ اخليك تندم على اليوم اللى اتجرأت وضربت فيه ابني بالشكل دا انا هخليك تندم ...

قاطعه وهو يقول ببرود وقسوه ولازال يعطيه ظهره ...
_: اعمل اللى تعملو ميفرقش معايا ودا اولاً ، واللى هيتجراء ويبص لحاجه تخص مالك الحديدى هيحصل فيه اكتر من كدا

القى بكلماتك ثم خرج من المكتب ببرود كالثلج وهو ينظر الى شقيقته التي تنظر له باعين دامعه ومصدومه من الذى رأته ونظر ببرود وبلامبالاه الى الطلاب الذين ينظرون له بصدمه وفزع فقد اجتمعت الكليه بأكملها على صراخ ساهر ووالده والعميد ....

اقترب من الغرفه على بعد خطوات فوجدها تخرج من الغرفه وهي تستند على هدى فـ هي لازالت الى الان تشعر بالدوار الشديد والألم فى رأسها .... وعندما خرجت من الغرفه توقفت عندما وجدته اتي ناحيتها ولم تلاحظ غضبه الشديد فـ هي نظرت الى يده عندما لمحت ذلك اللون الاحمر على يده فشعرت بالفزع والخوف الشديد عندما اقترب منها واتضح ذلك اللون الاحمر دماء ولم يكن غير دماء ساهر ولكنها بالطبع لا تعلم ان ....

المتملك القاسي ... الجزء الثاني من ( جنون عاشق ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن