المتملك القاسي ... الجزء الثاني من ( جنون عاشق )

الفصل الحادي والعشرون ✓

فى قصر عائلة الحديدي ...
فى غرفة مالك وحور ...
عندما وجدته يقترب منها ورافع يده بالهواء وفى يده ذلك الحزام نظرت له بخوف ولكنها قالت له ...
_: مالك انا عارفه انك مستحيل تضربني

ابتسم بداخله بهدوء ثم قال لها ببرود ...
_: وليه متاكده كدا

تنهدت بعمق ونظرت له وقالت ...
_: لأني بثق فيك ي مالك

رمى حزامه ارضاً ونظر لها وهو يبتسم بخفه فـ اقترب منها وسحبها له ولف يده حول خصرها وقال ...
_: بجد ، فرحتيني بكلامك

ابتسمت ورفعت يدها ووضعتها على ظهره وهي تضمه هي الاخرى وبعد قليل ابتعد عنها فـ قالت له ...
_: مالك ...

همهم لها بخفه فـ قالت له بابتسامة ...
_: هتنزل المكتب دلوقتي ومش هتطلع غير لما اقلك تمام

نظر لها باستغراب وقال ...
_: ليه

قالت له وهي تعقد ذراعها امام صدرها ...
_: كدا

نظر لها ثم قال بشك ...
_: انا ليه حاسس انك بتخططي لحاجه

ابتسمت له بخفه ثم قالت ...
_: انا هنزل دلوقتي ، هطلع كمان شويه ياريت الاقيك مش موجود في الاوضه

تحركت وخرجت من الغرفه فـ نظر خلفها بدهشه وزهول فـ هبطت اسفل واتجهت الى غرفة الجلوس فـ وجدت فيروز جالس هناك فـ جلست بجانبها وقالت ...
_: ماما ، ممكن اطلب منك طلب

نظرت لها فيروز وقالت بابتسامة ...
_: اتفضلي ي حبيبتي

قالت لها حور بابتسامة ...
_: انا عرفت امبارح من رهف ان عيد ميلاد مالك انهارده وانا حابه اني احتفل بعيد ميلادو بس مش عارفه اعمل اي ، وحابه انك تساعديني

هزت فيروز رأسها وقالت بابتسامة ...
_: حاضر ي حبيبتي هساعدك

ابتسمت لها حور ثم بدات فيروز في سرد ما ستفعله لكي تساعدها ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في قسم الشرطه ...
فى مكتب سليم ...
كان جالس على مكتبه ويتابع عمله على قضيه قد كلفه بها اللواء وبعد قليل انتهى من عمله فترك الملف على المكتب ورتب اشيائه ووقف وكاد ان يخرج من المكتب ولكن سبقه الباب وهو يفتح ويدلف منه ادم الى الداخل ....

هتف سليم بغيظ وهو ينظر الى ادم ...
_: هو انا مش قلتلك قبل كدا ي بني ادم متفتحش الباب قبل متخبط

هتف له ادم بمرح ...
_: لا م انا اتعودت على كدا فـ انسى اني اخبط قبل م ادخل

رمقه سليم بغيظ وغضب فهتف له ...
_: وانت اي اللى جابك

هتف له ادم ...
_: انا خلصت شغلي وكنت جاي اقلك ان كنت خلصت نمشي مع بعض

هز سليم رأسه وهتف ...
_: انا كمان خلصت وكنت خارج على شان امشي