كانت انفاس تاكيميشي مضطربه كان يتنفس بشده و يشعر أنه سيصاب بنوبه هلع و يفقد الوعي إذا استمر في التنفس بهذه الطريقه لقله الهواء كان بأمكانه بوضوح سماع دقات قلبه ترن في اذنيه بصوت عالي كانت ، أنظار تاكيميشي على منظده غرفته بتحديد على صوره التي كانت عليها
انه متأكد انه لم يضع الصوره هناك ، كلا بحق ابجحيم لا يجب ان توجد صوره مثل هذه لديه الآن
لأنه لم يكن في احد الجداول الزمنية السابقه مازال لم
لم يلتقي بتومان بعد اذا لماذا ، لماذا كانت هذه الصوره هنا بحق الجحيم ، من وضعها هناك من الأساس؟!كانت مثل الصوره عندما عاد تاكيميشي من الماضي إلى المستقبل ليصدم بأخبار أن مايكي قتل كل تومان
كانت نفس الصوره التي عندما وجدها في بيته عندما طلب منه مايكي مانيلا أن يأتي إليه في ذالك المبنى المهجور
فجأه تذكر تاكيميشي مايكي الميت البارد بين يديه
الذي لا يتنفس الذي لا يستطيع سماع نبضات قلبه
و الدماء تغطيهيشعر تاكيميشي بأن تلك الماده الصفراويه المقززه ترتفع إلى حافه حلقه يضع يده على الفور على فمه و يذهب الى الحمام ليفرغ كل شيئ
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ ، لماذا لا يستطيع ان يكرههم بشكل صحيح؟ أليسو هم من اوصلوه لهذه الحاله لماذا لا يستطيع كرههم؟
انه يعلم هناك في أعماق قلبه المتحطم مازال يريد أن ينقذهم ، مازالت هناك شراره صغيره من العزيمه تريد أن تراهم يعيشون بسعاده معا حتى النهايه
نظر تاكيميشي الى يده التي تحمل أثر الندبه بسبب إنقاذ
دراكين كان هناك الكثير و الكثير و الكثير من الندوب الذين تسبب في هذا أقرب الناس إليه مع ذالك لم يهتم و استمر في التقدمنظر إلى نفسه في المرأه و رأى ذالك الفتى المحطم الذي امامه ذو الهللات السوداء و الأعين الميته و بقايا القيئ
تنزل من ذقنهرمش تاكيميشي و غسل وجهه و خرج من الحمام
نظر إلى الصوره مجددامازالت موجوده
تاكيميشي تنفس بعمق
و صرخ
لقد صرخ ، صرخ من كل قلبه على كل شيئ حدث له حتى الآن على كل ماحصل له من ألم جسدي و نفسي
صرخ حتى لم يعد بأمكانه الصراخ و فقد الوعيمع كل ذلك لم تنزل دمعه واحده من عينيه
YOU ARE READING
إعاده لعينه//طوكيو ريفنجرز
Paranormalهذه الروايه من تأليفي ..حدثت الأحداث بعد حرب الحكام الثلاثه عندما كان تكاميشي في المستشفى بعد أن زاره تشيفويو قال انه خطأه لموت دراكين لكن الذي لم يعرفه تشيفويو أن تكاميشي انتحر في نفس اليوم تاركا تشيفويو مع ذنب كلماته الاخيره لتكاميشي عندها استيقظ...