إعاده لعينه//طوكيو ريفنجرز

الفصل 32

بعد أن علم تاكيميشي أن خطته نجحت كان عليه الذهاب على الفور من المعركه قبل أن يأتي إليه مايكي

و لكن القبضه التي على ذراعه توضح غير ذلك

ينظر للخلف ليرى مايكي يمسك ذراعه " أنت تاكيميتشي صحيح؟ "

ينزل تاكيميشي غطاء قميصه أكثر و يتمتم " لقد حصلت على الشخص الخطأ"

يزداد تشبث مايكي به " من المستحيل أن اخطأك ، هل انت السبب في كل هذا؟"

يتنهد تاكيميشي و ينظر اليه " و ماذا إذا كنت السبب؟"

يبعد مايكي يده عن ذراع تاكيميشي و بدل ذلك يمسك يده و يتسم " هل فعلت هذا من اجلي؟"

يرفع تاكيميشي حاجب و يبعد يده عن يد مايكي " لم أفعل ، فعلت هذا كي لا يتأذى احد و يكون هناك مشاكل"

مازال مايكي يبتسم " إذا فعلت هذا من اجلي؟"

يدير تاكيميشي عينيه و يستدير للذهاب و لكن يد على كتفه منعته ، يعبس تاكيميشي و يستدير لكي يصرخ في مايكي و لكنه يصمت عندما يرى اتسامه مايكي

" شكرا لك "

يعض مايكي خده الداخلي لكي لا يضحك على الوجه الذي يصنعه تاكيميشي لكنه بدل ذلك يتنهد و ينظر الى تاكيميشي " شكرا لك ، لا أعلم ماذا يحصل حقا لكن أشعر ان القتال لم يكن سينتهي هكذا لو لم تأتي لهذا شكرا"

مازال يبدو تاكيميشي متجمد في نظر مايكي لهذا يقترب منه حتى يصبح على بعد بوصات من وجهه

ينظر مايكي الى تلك العيون الزرقاء التي تشبه المحيط
، تبدو مظلمه و بائسه ، يتسأل كيف سوف تكون اذا كانت صافيه مثل سماء

قبل أن يقترب مايكي أكثر هناك يد على كتفه تمنعه من التقدم أكثر

و تاكيميشي هناك شخص يسحبه الى الخلف

يتفجأ مايكي برؤيه دراكين بينما يتفجأ تاكيميشي برؤيه تشيفويو

ينظر مايكي نظره فارغه الى دراكين " ماذا تفعل؟"

يكشر دراكين وهو ينظر الى مايكي " هذا ما يجب ان اخبرك به ماذا كنت ستفعل ؟"

تتسع أعين مايكي و كأنه أدرك شيئ ثم ينظر الى تاكيميشي الذي كان يغادر بالفعل

مالذي كان سيفعله؟
.
.
يتكلم تاكيميشي " توقف عن تتبعي"

ينظر للخلف ليرى تشيفويو على مسافه قريبه منه

يتوقف تاكيميشي ليرى تشيفويو يقترب و ينظر إليه " شكرا لك على إنقاذ باجي سان و ذاك الفتى كازوتورا "

لم يتوقع تاكيميشي الشكر حقا و لكنه يومأ برأسه و ينظر الى يد تشيفويو " عليك معالجه يدك انها تنزف كثيرا "

ينظر تشيفويو الى يده و يتجعد حاجباه و كأنه نسي الألم الذي ينبض في يده للحظه و لكن بعد ذلك يرفعها امام وجه تاكيميشي و يتسم اتسامه كبيره " عندما تشفى يدي سوف تترك ندبه مثل ندبتك ، يمكنك القول اننا شركاء الندوب أو شركاء الجروح او شيئ كهذا "