الفصل 34 اسفه انه الفصل الكامل هذه المره

2.2K 171 75
                                    

عندما كانت هيناتا تعمل على واجبها المدرسي شعرت بالملل و لهذا اتصلت على الفور بتاكيميشي

التقطت هاتفها و بحثت عن رقم تاكيميشي من بين أرقام اصدقائها و عائلتها و عندما ضغطت على الاسم لم تستطع إخفاء الابتسامه

ان صوت رنين الهاتف يجعلها لا تطيق الصبر حتى تسمع صوت تاكيميشي مره اخرى حتى تسمع صوته اخيرا

"مرحبا معك تاكيميشي "

ان صوته يجعلها تعبس و كأنه كان يبكي " ميتشي انها انا هينا..هل انت بخير؟"

يبدو الصوت من الخط الاخرى و كأنه يتحرك و تسمع صوت تاكيميشي مره اخرى " بخير انا جيد فقط حدث شيئ ما "

علمت هينا انه ليس مجرد *شيئ ما* و لكنها لم تضغط الكلام عبر الهاتف ليس جيد عليها ان ترى عينيه لكي تعلم ماذا تفعل " حسنا كنت أريد أن اسأل هل تريد الذهاب في موعد اليوم"

يمكنها ان تشعر بأتسامه تاكيميشي الصغيره وهو يهز رأسه " أجل في نفس المكان؟ "

تجيب هينا " أجل نلتقي هناك"

و هكذا تنتهي المكالمه
.
.
.
لا يحتاج تاكيميشي الا الى صوت هينا فقط ليتحسن يومه خاصه بعد ما حدث له مع كازوتورا أن التفكير في ذلك يجعلة يصر على أسنانه و لكنه الان ليس الوقت المناسب لديه موعد مع هينا

في الحقيقه منذ مغادره عصابه تنجيكو بيته أصبح يشعر بالوحده قليلا لا يريد أن يعترف و لكنه ربما يكون افتقدهم

ازال تاكيميشي تلك الأفكار و ذهب لكي يغير ملابسه بدون أن يزعج يروشي النائم و لاحظ امر ،هل معدته منتفخه؟

ضغط تاكيميشي برفق عليها و ثم نظر الى الثلاجه التي تظهر من زاويه عينه و كانت مفتوحه

هل اكل الطعام بينما كنت نائم؟

ارتعش حاجب تاكيميشي و تنهد سيتعامل مع هذا عندما يعود و ربما في الطريق سوف يشتري قفل لثلاجته
.
.
عندما يكون تكاميشي يجلس في المقهى فأنه لا ينتبه الى هينا التي أتت الى ان تجلس امامه

يتسم تاكيميشي اتسامه خفيفه و يحيها " مرحبا"

تتسم هينا أيضا اتسامه الشمس و تومأ " مرحبا ميتشي ، هل انتظرت طويلا؟"

ينفي تاكيميشي بهز رأسه ثم يسأل " هل نطلب؟"

تومأ هينا " اجل"

عندما يأتي النادل فأنه يأخذ الطلب و سريعا ما يقدمه الى تاكيميشي و هيناتا

بينا هينا تأكل كعكه الفراوله الخاصه بها هناك فتات على وجهها ، يمد تاكيميشي يده لكي لكي يمسح الفتات و تتفجأ هينا بالحركة

تخجل هينا وهي ترى تاكيميشي يسحب يده " ميتشي؟"

يتسم تاكيميشي قليلا وهو ينظر اليها " تبدين مثل هذه الطفله المهمله احيانا "

إعاده لعينه//طوكيو ريفنجرز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن