حديث الكبار : chapter 7

121 8 1
                                    

''''''♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧'''''

جلست فاسيليا على الكرسي في زاوية الغرفة ، برفقة ماسيلندا وهذا بعدما غيرت فستانها الممزق ، لملابس أكثر راحة .

كانت ماسيلندا تجلس أمامها وبينهما طاولة .شربت الشاي لتكمل حديثها . الحديث لم تكن الأخيرة مرتاحة له أو حتى مستعدة لسماعه .

" ثم تقومين بوضع يديك حوله وتشدينه بالقرب منك ، سيكون من أفضل شد شعره لخلق نوعا من الإثارة ، عليك تصعيد قوة الشد كلما تعمقت القبلة ، يكون الألم محبب في هذه المرحلة "

وضعت فاسيليا تعبير مرتبك على وجهها ، كان من الواضح أنها وجدت صعوبة في فهم ذالك ، كيف للألم أن يكون محبب ! .

لتوضح لها الأخرى " لا تنظري لي هكدا ، أنا حقا لا أدري ما خطب الرجال لكن هذا ما أعرفه ، يتعزز شعور شغف عندهم بحركات صغيرة مثل هذه ، يصبحون مثل الكلاب جائعة . إذا طلبت رأيي فسوف أقول أنهم مجرد عوالق تتحمس لأي نوع من الضغط حسي .البعض منهم يجيد تحكم وقمع هذه غرائز وبعض آخر لا ."

" .........."

تحول وجه فاسيليا للأحمر بالكامل لم تصدق أنها تجلس هنا و تستمع لنصائح ماسيلندا في هكذا الموضوع المحرج ، للحقيقة شعرت بالعار لطلبها النصيحة من الأخيرة .

" بما أن وجه رفيقك عبارة عن لوحة ربانية متقاطعة النظير ، أنا لا أمانع حقا في إرشادك . ليس كل يوم يستمتع البعض منا برفيق مثل هذا ، لأصدقك القول أشعر بقليل من الغيرة ، لما يملك ذالك الرجل وجه وسيم للغاية ؟ ألا يكفي أن لديه جسد المثير يبدو كأنه صنع في مختبر ! ، أو حتى تلك عضلات ،ااااه أنا حسود للغاية الحياة حقا غير عادلة أحيانا ،لماذا يمتلك البعض كل شيء " .

جعدت فاسيليا حواجبها كانت على وشك توبيخ الوقحة أمامها لغزلها برفيقها ،لكنها ألغت خطتها ، عند رؤية إبتسامة العابثة على وجهها من واضح أنها تضايقها ، لن تمنحها رضى و متعة إزعاجها ، لذا حافظت على ملامح وجهها باردة و بدون تعبير .

رُفعت زاوية فم العنقاء للأعلى بحماس ، ما أن لاحظت وجه صهباء ومحاولتها اليائسة لإبقاء ملامحها خالية من تعابير . لكنها فشلت بشكل بائس ، ذالك بسبب تسلل الحمرة لكل من خديها وأذنيها . ، كان  من الواضح أنها خجولة ومنزعجة للغاية لكنها تحاول إخفاء ذالك .

عندها صفعت الحقيقة وجه ماسيلندا ، أدركت بدالك الواقع مثير للشفقة الخاص بفاسيليا ، فالأخيرة برغم أنها ولدت وترعرعت في العالم السفلي ومع الشياطين وكآئنات الظلامية إلا أنها كانت تعيش في فقاعة محمية من كل شيء حولها .

برغم من الألم وتعذيب جسدي ونفسي في روتينها اليومي فكما تدعوه عائلتها _ تدريب لجعلها أقوى _ .

إلا أنها لم تتعرض للحياة الليلية هناك .من جهة الأب مهووس بعزلها عن الآخرين ، وأخ مجنون آخر بعقدة الآخت يتبعها في كل خطوة .المسكينة لم تملك حتى الفرصة للمواعدة ، هذا كله بإضافة للختم التعسفي لقمع مشاعرها .

 dark desires || رغبات مظلمةNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ