dark desires || رغبات مظلمة

chapter 14 : تأثير الرفيق

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

التواجد داخل أحضان الملك ؟

لا ... ربما عبارة "الإستلقاء بين أحضان الألفا " هي العبارة الأنسب  التي جدر بفاسيليا كتابتها بأجمل خطوط المتواجدة في العالم ، فقد كانت هذه العبارات هي العنوان الرئيسي لشعورها الثمين والنفيس الآن .

' كائن وضيع وخبيث ...طفيلي حثالة لا يجدر به التجرأ على الطمع بأشياء نجسة مثل هذه ..'

لُفت أذرع عضلية قوية حول خصرها  ، لون بشرة قمحي عرض بكل وقاحة أمام أعينها الجائعة ،  يتألق هناك بروعة بفعل ضوء الشمس .

بالطبع كان على الشمس ، أن تتدخل في هذا الموضوع وتضع تأثيرها الساحر عليه  ! و كأن وجهه الوسيم ليست مشكلة كافية بحد ذاتها .

.....أما بالنسبة لتلك الرائحة المنعشة ، فكان اللسان حقا عاجزا عن الوصف ، بلوط ؟ لا ، ربما رائحة مطر وأشجار  ؟ هممم ، أيضا لا ...كل ما كان في وسع الصهباء تأكيده داخلها ، هو أن تلك الرائحة بالتأكيد تحيك مؤامرة خبيثة ضد حاسة شمها .

' آااه اللعنة '

اطلقت الفتاة زفيرا طويلا ،  عاجزة تماما ، كان هذا الأمر أكثر من لازم لقدراتها الضعيفة على التحمل ، وأفكارها السوداوية ، لم تساعد في كبح جماحها أبدا ، بل على العكس تماما ،فقد زاد من حدتها أكثر و أكثر .

'ضعيفة ، كائن حقير لا يستحق السعادة ، ماذا سوف يظن والدك بوضعك الآن هاه '

تنهدت فاسيليا في صمت وطردت أفكارها الحية التي تنبض بصوت محتقر للذات  . إذا كانت تلك أصوات تظن أنها سوف تتراجع بمجرد ذكر والدها ، فهي مخطئة للغاية . شخص عنيد يحب فعل عكس ما يأمر به هو نوع الأشخاص الذي تكون عليه فاسيليا .

بإضافة ....لقد كانت شخصا عازبا مند لحظة ولادتها لذا وقوعها على ركبتيها مستسلمة هو رد فعل طبيعي  .

... تبرير آخر ، ربما . لكنه كان ناجحًا ، بالطبع هي سوف تكون ضعيفة ضد حركات رفيقها البارعة . أليس كذلك !

' أكيد ، لذا لنستمتع قليلا  ، أنا أستحق ذلك '

جسد ماكسيمليان الدافئ كأشعة الشمس ، غمرها وأغرقها بإحساس فائق بأمان لم تشعر به من قبل ،
كافحت في البداية محاولة التحرر من قبضته .

' هذا السافل ...'

لكن كلما قاومت  ، زاد ضغطه عليها أكثر وأكثر ،  مكثفا بذلك قبلاته ،  وزعها بنشاط على زوايا رقبتها الهشة ثم توقف لثواني قبل أن يكمل مهمته بإخلاص .

على ما يبدو ، رفيقها الذكي  أدرك فجأة أنها حساسة جدا في تلك المنطقة بذات  ، وعلى ما يبدو أيضا  أنه يستغل هذا الأمر ضدها بكل خبث .

'الشهامة قتلت مند زمن طويل , وعلى الأرجح دمائها  دنست أيادي رغبات الدنيوية للرجال '

أرسلت أفعاله اللئيمة تلك ضعفا رهيب لركبتيها .