(مترجمه - Translated) Truth Comes Second

10- العوده الى الخلف

Jimmy's POV

أطلقت ايميلي نفسا عميقا قبل ان تسقط علي الاريكه من التعب, كانت قد أحضرت الفطور في وقت مبكر من اليوم, ولكن حين علمت أن تومي كان نائما سمحت لي بالدخول إلى المنزل, حيث كان ستيف هناك يجلس على الكرسي ممددا ساقيه علي طاولة القهوة التي أمامه, ليتجه آدم ويجلس على ذراع الأريكة التي كانت تجلس عليها ايميلي.

سألت ستيف "هل كان هناك زوار هنا منذ أن جئنا؟"

قال ستيف وهو يمد ذراعيه إلى أعلى رأسه "لا تقلق...لا احد يأتي الى هنا علي الاطلاق"

ممتاز.

احتاج فقط الى الانتظار و سأقتله الليلة, اريد ان افاجئهم بالأمر, يجب على قتل ستيف و ادم اولا, لم تكن ايميلي تشكل تهديدا كبيرا علي اي حال, هل صغيره للغايه سأتمكن من القضاء عليها بسهولة.

قالت إيميلي "هل هذا صحيح؟"

"ماذا؟"

"القبو...رأينا كل شئ في الأخبار"

لقد اخبرتني في الليلة السابقة أنهم كانوا بالفعل يجرون مقابلة مع جولي, كنت اعلم انها لن تقول أي شئ على أى حال, ولكن شعرت بالقلق بدأ يأكلني.

"هل يمكنك إعطائي جهاز التحكم؟" قلت لستيف.

أمسك إلى جهاز التحكم الموجود بالقرب من الكرسي, بدأت أقلب في القنوات الي ان وجدت مجموعة من الصحفيين, ثم رأيت رجل وامرأه يجلسان خلف مكتب كبير وفي المنتصف صوره منزلنا, لو كان أبي حيا سيكون منزعجا من الأمر.

قالت المرأه: "كاري سيتم إطلاق سراحها من سانت أغاثا صباح يوم الاثنين"

أكمل الرجل: "....تعافيت جولييت بما يكفي حتي استطاعت الشرطة استجوابها, يعتقدون انها الان تعاني مما يسمى متلازمة ستوكهولم, الصدمة التي تعرضت لها في هذا المنزل جعلت من الصعب عليها رؤية الأشياء بعقلانية"

جولي بخير...لقد بدأوا يملؤن رأسها بالاكاذيب, ولكنها أذكى من أن تصدقهم.

تابعت "...لقد تم نشر تسجيل مقابلتها قبل ساعات قليلة"

تغير المشهد بالكامل الى ان اصبح شاشه زرقاء, ساد الصمت لثواني قبل ان اسمع صوت بكاء ونشيج فتاة, عرفت على الفور انها جولي...لا أصدق أن هؤلاء الوحوش يقومون الان بعرض تسجيل بكائها هنا على الملأ"

بكت جولي وهي تقول "أرجوك.... أنت لا تفهم...لا أحد يفهم"

سماع صوتها وهي تبكي جعل معدتي تنقبض, كنت ارغب في اختراق شاشة التلفاز وسحبها بين ذراعي حتى اشعرها بالأمان.