(12)

73.9K 1.5K 51
                                    

فى مكان تانى خالص بره مصر تحديدا باريس
كانت هناك سيدة تجمع ثيابها و تضعها فى حقيبتها .. ليأتى رجل و يقول : امنية انتى بتعملى ايه ؟!

امنية : انا زهقت من القعدة هنا يا شريف .. انا هرجع بلدى تانى

شريف : انتى بتقولى ايه يا امينة ؟!

امنية بجدية : زى ما سمعت يا شريف .. انا هرجع لبلدى و ابنى

شريف : ايه اللى جد .. ما احنا بقلنا سنتين .. هنا

امنية بتؤثر : ابنى وحشنى يا شريف و بلدى

شريف بتؤثر هو الاخر : يعنى هو واحشك انتى بس ما هو واحشنى انا كمان

دخلت فتاه فالسادسة عشرة من عمرها و قالت : يلا يا مامى انا جهزت

امنية : حاضر يا حبيبتى

شريف بحده : الله الله يا هانم ... انا قرطاس لب هنا وﻻ ايه ؟؟

امنية : اهدى يا شريف .. انا ابنى و اختى وحشونى

شريف بحدة : اهدى انتى يا امنية و انا هخلص الشغل و بعدين نبقى نشوف هنعمل ايه ؟!

امينة بحدة هى الاخرى : ﻻ يا شريف ... انا هسافر انا و حبيبة

***************************

؟ وصلت نيره و اصدقها الى الفندق الذى سيقومون فيه .. نزلت من الباص .. وجدت حازم يسند على سيارته و يبدو عليه الضيق

اتجه لها و قال بغضب : حضرتك مبتروديش على الزفت ليه ؟؟

نظرت له نيره ببرود و قالت : مسمعتوش يا حازم

حازم و هو يقلدها : مسمعتوش يا حازم .. ثم قال بحدة : تصدقى عذر مقنع

نيره بسخرية : مش الحمد لله اقتنعت

حازم بحدة : نيره متستفزنيش .. و بعدين عاملة مرقص فى الاتوبيس يا حلوة

نيره بنفعال : ايه عاملة مرقص دى !! .. انا مرقصتش اصلا .. هما اللى كانوا
بيرقصوا

حازم بحدة : اصل انا اعمى

نيره : حازم اطلع من دماغى انا مش فيقالك ثم قالت و هى تمشى : و يلا روح شوف شغلك

امسكها حازم من معصمها و قال بحدة : اقفى هنا انا بكلمك

شدت يدها من يده بضيق ممزوج بالغضب و قالت بنفعال : حازم وطى صوتك دا و راعى انى مع اصحابى

حازم بحدة : ازاى و انا شايفك بتترقصى قدام الناس

نيره بضيق : يا ربى يا حازم .. قولتلك مرقصتش .. انا كل اللى عملته انى كنت واقفة بصقف

حازم و هو يحاول ان يهدأ : خلاص حصل خير ... مالك بقى من الصبح مضايقة ليه ؟!

نيره برتباك : مفيش

حازم : متاكدة

نيره : اه ... يلا بقى انا طالعة اوضتى

حازم : استنى طب اركن العربية

كبريائي يتحدى غروركWhere stories live. Discover now