(32)

74.7K 1.3K 30
                                    

تركت الهاتف من يدها و هى تقول لنفسها : عيب يا نيره .. حتى لو كانت البت الرخمة اللى بتعمل لحازم الفطار .. عيب تفتحى الرسالة .. و بعدين دى باعته فيديو .. يعنى اكيد شغل .. عيب يا نيره تفتحى موبيل حد .. بجد عيب يا نيره .. انتى ترضى حد يفتح موبيلك .. عيب اللى انتى بتفكرى فيه دا .. عيب يا بنتى وجدت نفسها تقوم و تغلق باب المكتب بهدوء ثم امسكت الهاتف و قررت فتح الرسالة و هى تقول : هو عيب اه بس مش عيب اوووى .. الفضول هيموتنى

فتحت الفيديو لتنصدم مما رأته

مضمون الفيديو

حازم بخضة : انتى عفريت صح .. طب جن .. طب ايه !!

نظرت له جانيت و ابتسمت و قالت : دمك خفيف اوى على فكرة

نظر لها حازم و قال بدهشة : مش هقولك انتى دخلتى هنا ازاى .. عشان جوبتينى على السؤال دا قبل كدا .. لكن هسألك انتى ايه اللى جايبك الساعة 11 بليل .. هتعمليلى عشا

اقترب منه جانيت بدﻻل و جلست بجانبه و صدمته بقبلة .. ابعدها حازم عنه و قال بصدمة : جانيت انتى عايزة ايه ؟!

مررت يدها على وجه و قالت برقة : حازم انا بحبك .. بحبك اووى من اول يوم شوفتك فيه

نظر لها حازم بصدمة ثم قال بجدية : جانيت انا مقدر مشاعرك .. بس

قاطعته جانيت بقبلة اخرى .. بدأ يضعف امامها و يتجاوب معها

لم تتحمل ان ترى اكثر من هذا .. امسكت بالهاتف و القته بعيدا ليخرج من نافذه الزجاج المفتوحة الموجودة بالمكتب .. بعد ان وثقت به و اعطاته قلبها و حبها .. يخونها بهذه الطريقة و هى التى لم تجف دموعها منذ ان سافر .. لم تعد قدميها تقدر على حملها .. وقعت على الأرض و بدأت تصرخ و تصرخ و تصرخ .. حتى تستعيد انفاسها التى هربت منها .. فقد كانت تشعر بالأختناق .. لم يعد الهواء يدخل الى صدرها .. كانت تشعر ان هناك من يخنقها .. و فجأه بدأ الهواء يدخل الى صدرها شيئا فشيئا .. استعادت وعيها و لكنها لم تقدر على الحركة .. شعرت فى هذه اللحظات المميتة ان المسافات اصبحت بعيدة بينها و بين من عشقته

سمعوا صوت ارتضام شئ باﻷرض .. بعد ذلك صوت صريخ

انتفضت كوثر و قالت : امينة انتى سمعتى اللى سمعتوا

امينة بخضة : اه بس فى ايه ؟!

كوثر بخضة : دا صوت نيره

اتى عز الدين و شريف فى هذه اللحظة و هم يقولون بخضة : هو فى ايه ؟! انتو كويسين

كوثر بجدية : ايوة بس سمعنا زى صوت نيره بتصرخ

نظر لها عز الدين و قال بجدية : تلقيها قاعدة فى اوضتها بتتفرج على فيلم رعب

كوثر بجدية : متقدرش تتفرج على فيلم رعب لوحدها .. ﻻزم يبقى معاها جاسر او حازم .. و جاسر مش هنا و حازم مسافر

كبريائي يتحدى غروركDove le storie prendono vita. Scoprilo ora