الفصل الثاني عشر

561 41 1
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ازيكم يا بنبونات عاملين ايه
اسفه على الاسبوع اللي فات انا كان عندي ظروف فمقدرش انزل الفصلين بتوع الاثنين والخميس
بس ان شاء الله هعوضهم الاسبوع ده وهنزل فصل النهارده وفصل يوم الاثنين وفصل يوم الاربعاء وفصل يوم الجمعه
اسفه على التأخير مره تانيه
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثاني عشر
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
داخل اورقة المشفى وامام غرفة الجراحة كانت "زُها" تقف بجوار "سهام" ووالدتها والدموع تنهمر من عيونهم بصمت بينما ليس بعيداً عنهم يجلس "ماهر" على مقعده المتحرك واعينه لا تبتعد عن باب الغرفة ،في تلك اللحظة اقترب "احمد" منه وهو يقول

هاه في اخبار جديده ؟
ماهر: لا لسه مفيش اي حد من جوه خرج اصلاً ،انا قلقان علبه اوي
احمد: ان شاء الله هيقوم بالسلامه ،علاء راح يشوف الكاميرات اللي موجوده في مكان الحادثه
ماهر: انا مش مصدق اللي حصل ده ،هو زياد عنده عداوه مع حد لدرجة انه يحاول يقتله في مكان عام
احمد: حضرتك عارف طبيعة شغلنا وان شاء الله الموضوع ده هيعدي على خير وهنقدر نمسك اللي عمل كدا

اقتربت منهم "بسمة" الباكية بينما تقوم بتجفيف دموعها وما ان لاحظها "ماهر" حتى قال محاولاً تهدئتها

كفايه عياط يا بسمه زياد قوي وان شاء الله هيقوم بالسلامه
بسمه: انا خايفه اوي يا ماهر

قبل ان يجيبها زوجها فتح باب غرفة الجراحة وخرج الطبيب ليقترب منهم وهو يقول

الحمد لله قدرنا نوقف النزيف ونخرج الرصاصتين بس لانهم كانوا في ظهره هيكون فيه مخاطره وان شاء الله مش هيسيبوا اثر
ماهر: يعني ايه الكلام ده؟ ممكن الرصاصه دي تأثر عليه؟
الطبيب: مش هنقدر نجزم بأي حاجه دلوقتي غير بعد ما يفوق ونفحصه بس مبدئياً ان شاء الله مش هيكون فيه خطر بعد اذنكم
ماهر: شكراً ليك يا دكتور

ابتعد الطبيب عنهم فأحتضنت "سهام" والدتها بينما جلست "زُها" على المقعد القريب منها وهي تنظر الى "ماهر" شاحب الوجه الذي ينظر بحزن الى باب غرفة الجراحة
🍂🍂🍂🍂🍂
خارج المشفى كانت سيارة الحراسة التي يقودها "اكرم" متوقفة امام المشفى بأنتظار خروح "زُها" بينما كان "اكرم" يقف بجوار السيارة بينما يدخن سيجارته بشراهة في تلك اللحظة اقترب منه احد رجاله وهو يقول بتأفف

زُهاWhere stories live. Discover now