الفصل الثامن عشر

530 33 1
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اسفه للتأخير بس فاضل فصلين هينزلوا ان شاء الله بكره وبعده وتبقى الروايه خلصت
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثامن عشر
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
نظر له "اكرم" بعدم فهم في البداية ثم اعتلى الذهول وجهه وهو يتقدم منه اكثر ويقول

انت متأكد من كلامك ده ،زُها فعلاً عايشه؟
زياد: ايوه عايشه انا متأكد من كدا لان وجدي عمره ما هيقتلها بعد ما خلاص بقت تحت ايديه هو عمل كدا علشان كلنا نصدق انها اتقتلت ونبطل ندور عليها
اكرم: وجدي؟ ،انت لسه بتشك في اللي اسمه وجدي انا راقبته كتير اوي وهو مش بيروح في اي مكان غير شقته واستحاله زُها تكون فيها لانها اكيد كانت هتحاول تستنجد بأي حد من الجيران
زياد: حلمي قائد الفريق التاني اكتشف همزة وصل بين وجدي وبين منى البنت اللي السفاح بينتقم ليها وكان بيقتل البنات بسبب اللي عملوه معاها
اكرم: وايه هي همزة الوصل دي؟
زياد: وجدي يبقى ابن الدكتور اللي منى كانت بتشتغل عنده ،حلمي اكتشف ده لما كان بيبحث عن اهل وجدي بس اخفى المعلومه دي لانها هتكون الكارت الرابح بعد كدا
اكرم: طيب واحنا مستنيين ايه دلوقتي ؟ ،لازم تروح تقبض على الزفت ده ونعرف منه مخبيها فين
زياد: للاسف الموضوع مش سهل كدا ،وجدي دا حذر جداً وكمان مريض نفسي ولو قبضنا عليه ممكن يفضل ان زُها تموت في المكان اللي هو مخبيها فيه واحنا منلاقيهاش

تحرك "اكرم" في مكانه بغضب وهو يحاول التفكير في شيء ما ثم قال بأنفعال

امال هنعمل ايه ؟
زياد: هنراقب وجدي تاني بس المره دي لازم من اول ما يدخل العماره اي حد يخرج منها نبعت حد من رجالتنا يراقبه لاني متأكد انه بيخرج كل يوم قدام المراقبه ومحدش بيأخد باله منه وده اللي انا عايزك فيه احنا محتاجين رجاله يراقبوه من غير ما يعرف انهم تبعنا ،يعني ناس عاديه لو شاف حد فيهم ميشكش فيه وكمان ياريت الموضوع ده يفضل بينا علشان لو حد في القسم بيوصله المعلومات ميعرفش باللي احنا هنعمله
اكرم: دي حاجه سهله اعتبر الامر ده اتحل

حرك "زياد" رأسه بهدوء وهو يأمل ان يسير الامر كما يريد
🍂🍂🍂🍂🍂
دلف "احمد" الى منزل عائلة "زياد" وما ان رأى "سهام" حتى ابتسم وهو يسير اليها ويقول

ازيك يا انسه سهام عامله ايه النهارده؟
سهام:الحمد لله ،حضرتك عامل ايه؟
احمد: كويس الحمد لله ،انا جيت لان والدك اتصل بيا وقالي ان زياد خرج فجيت اطمن عليه لانه مش بيرد على تليفونه
سهام: هو لسه مرجعش بس اتفضل اكيد زمانه على وصول
احمد: بأبتسامه: شكراً ليكي ،عامله ايه في الجامعه؟
سهام: الحمد لله الترم قرب يخلص وهمتحن
احمد: ربنا يقويكي ... في الحقيقه كنت عايز اسألك عن حاجه كدا انا عارف انه مش وقتها بس علشان قلبي يرتاح
سهام: حاجة ايه؟
احمد: هو انا لو طلبت ايدك من باباكي توافقي

زُهاWhere stories live. Discover now