فائدة 5

46 7 6
                                    


الكائن المسمى انسان ليس مخلوقاً عبثياً، محمل أمانة هربت منها السماوات و الأرض و الجبال، حملٍ ثقيل و مسؤولية كبيرة، لكنها شرفٌ كبير رفعت الإنسان إلى قمة هرم جميع المخلوقات.

أمانته و شرفه تكمن في مهمته، و مهمته هي عبادة الله وحده و إقامة شرعه و عمارة أرضه، ليسعد في الدنيا، ثم يكافأ بالحياة الأبدية في جنات النعيم.

ثم سمى الخالق هذه المهمة بالإسلام، ثم لكي يعرف الانسان ما هو الاسلام، أرسل الخالق أنبياء و رسل من نفس فصيلة الانسان لينقلوا للبشرية رسالة الخالق، الاسلام

رسالة جميع الأنبياء و الرسل هو الاسلام، دين جميع الرسل و الأنبياء هو الاسلام، الطريق الوحيد الذي يتبعه جميع الانبياء و الرسل هو الاسلام

نوح، ابراهيم، موسى، عيسى ، محمد، و غيرهم و غيرهم مئات الآلاف من الأنبياء و الرسل لديهم ديانة واحدة هي الاسلام.

ليس لها مسمى آخر، ليس لها طريقة أخرى، يختلفون فقط في الشرائع الفقهية، في الحلال و الحرام فقط، أما في الجوهر فجميعهم جوهرهم الاسلام.

و عبر العصور، منذ بدء الخليقة إلى يوم الدينونة، كل انسان يؤمن بالاسلام فمآله إلى الجنة، و كل انسان يسمع بالاسلام ثم يرفضه فمصيره إلى الجحيم.

هذا هو المعنى الحقيقي لمهمة الانسان على كوكب الأرض، ولا شيء غيره

تساؤلات دينية؟ أحضرها هناWhere stories live. Discover now