الفصل العشرون
"ناردين .. ناردين هادي سامي عايد ... "
قاطعها صخر بصدمة : بس .. بس أيه بغبغان أنتِ مين ؟
ناردين بسماجة : ناردين
صخر بسخرية : ناردين مرة واحدة يا سبحان الله حصلنا الرعب يا ست
ناردين بضيق : أرى حضرتك بتتريق عليا هل هذا صحيح ؟!
بدأ يعد على يده قائلاً : ناردين وأرى وهل لا كدة كتير على قلبي الضعيف .. من أنتِ يا فتاة ؟ لما أتيتي ؟ أي كارثة حدفتك علينا
ناردين بغيظ : أرى أنك بتتريق لا وبتزعق كمان هو عشان عينك زرقا تعمل اللي أنت عايزة لا مسمحلكش
سمعت نجمة جملتها لتردف بحدة : أنتِ مين يا بتاعة أنتِ
نظرت ناردين لها واردفت : اسمي ناردين يا بتاعة أنتِ
اتسعت أعين نجمة فاكملت الفتاة : أنا الدادة الجديدة
صخر : اة اللي مكان همس صح ؟ أهلا يا سردين أنا صخر أخو سليم اللي هو يبقى ...
ناردين : أبو الطفل معاذ اللي المفروض أقعد معاه صح
هز رأسه بتأكيد فاردفت نجمة لنفسها : عينه يندب فيها رصاص حتى الدادة بيريل عليها
وتركته وذهبت لتردف الفتاة : مين السمجة دي
صخر : مراتي شوفتي الحلوين حظهم عامل أزاي
ناردين بحزن مصطنع : يا عيني عليك .. واقع واقف مراتك قمر
صخر بصدمة : الله أكبر في أيه يا سردين أنتِ جايه تحسدي
ناردين : ارى ....
صخر مقاطعها : بقولك يا نار عارف غيره .. معاااذ
نزل الصغير ونظر لناردين بتقييم ثم هز رأسه فاردفت : أنت معاذ
معاذ : أيوة
ناردين باستغراب : انا مفكراه بيبي لسه أو بتاع سنتين تلاتة مش كدة .. دا أنا اللي اربيه ولا هو اللي يربيني
صخر بصدمة : أنتِ جايه تقري هنا
نفت برأسها قائلة : لا والله دا أنا عيني باردة خالص
قال بينه وبين نفسه : دي باردة دي قمر ذي صاحبتها
تعرفت ناردين على معاذ سرعان ما تأقلمت معه وأحبها كثيراً ولأنها خفيفة الظل اندمج معها صخر وجلس الثلاثة سويا ... ونعود لوقت سابق
★★★★★★★★★★★★★
وضع يده على كتفها فالتفتت له لتنظر له نظرة مبهمة خالية من أي شيء بالنسبة له .. رتب خصلاتها التي صبغتها مؤخراً كما تحب هي وأختها
عمار : أيه اللي مصحيكي للوقتي
سماوات : مفيش مكنش جايلي نوم .. كنت فين ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/273724963-288-k766173.jpg)
أنت تقرأ
لقلبك جزاء وأنانيتي نصيب "مكتملة"
General Fictionعلاقة باردة & علاقة كاذبه حين تكون البداية خاطئة لن تكمل حتى وإن فعلنا ما بوسعنا فأساس العلاقة أهم من كل شيء هو حنون عكس أخاه هاديء وناضج يعرف ما يقوله وكيف لا يجرح ما حوله عكس أخاه الصاخب الغاضب دائما ولا يهمه أحد سوا نفسه وأحلامه يتجنب أن يحمل...