Another Hogwarts story ...

احمِها ...

مضت اسابيع طويلة وهم يذهبون للمكتبة ثم للدروس واخيرا لعنابر النوم ... انها إمتحانات السنة الرابعة ،فبينما البقية يلهون ويمرحون ويبتسون في اللممرات والدهاليز .. يسيرون هم بانهاك وتعب واكتئاب ...
لكن لكيارا جهد اضافي وهو الكويديتش!!
بات سليذيرين يسمى بالفريق الذي لا يقهر ... حارس لا باس به ومطاردة سنيتش سريعة بجنون ومسدد اهداف محترف في سنه هذه ...
بعدها الإمتحانات التي لا تسمح لهم بالتنفس جيدا حتى ..
كان جوناث معظم الوقت يطمئن عليها من بعيد ...
حلّت نهاية السنة ليبدأ الطلاب بالتوجه نحو القطار بعد حزمهم امتعتهم وحيواناتهم المرافقة ...
نظرت نحو سنجابها وهو يقشر البندق بسرعة لتبتسم لظرافته وتتوجه نحو اصدقائها ... واخيرا بعض الراحة بعد الامتحانات اللعينة ...
لم يفوزوا بكاس المنازل مجددا لكن كاس الكويديتش لهم بالطبع .. سارت بجانب الملعب لتبتسم وهي تتذكر كل التشجيع ، الاهداف والطيران بينما تشعر بالحرية تسير بكل جسدها ... قبضت بقوة على مقبض حقيبتها وهي تتذكر تلك العيون الحمراء تخترقها ... لم تخبر رفاقها بعد فلم يتسنى لها الوقت ...بسبب جوناث الذي يقضي معظم الوقت معها والدراسة الكثيرة ... لكنها ستحظى بما يكفي من وقتٍ اثناء رحلة العودة في القطار ...
فزعت وهي تشعر بيد احدهم يمسك معصمها ..

جوناث : اهدئي انه انا ...

كيارا : اخفتني ! لما لا تناديني ؟

جوناث (وهو يقلب عينيه): ناديتك اكثر من ثلاث مرات لكنك ِ كنت شاردة على ما اظن

كيارا (باحراج): نعم .. اعتذر ، لكن ما الامر ؟

جوناث : المديرة تطلبنا في مكتبها حالا !!

.................

كان هاغريد يسير نحو كوخه بينما علامات الحزن على وجهه فهذه السنة انتهت باكرا ... مجددا ..
شعر بشئ غريب بين الاشجار ليتقدم قريبا وهو يرى حوافر ... اقترب بشكل اسرع بفضول ليراه

هاغريد : فيرانز !! ماذا تفعل هنا ؟

فيرانز : طاب يومك هاغريد

هاغريد : اهلا بك ، لكن لم يسبق لي ان رأيتك بهذا القرب من المدرسة ! ما الامر ؟

فيرانز: كيارا لازار ، ارغب برؤيتها ...

..........

كانت تسير بشكل معكوس امامه وهي تحدثه عن مباراتهم الاخيرة ليلقي عليها بعض الاهانات بمزاح وتمثل هي الانزعاج ...
تفاجئا من هاغريد الذي وصل لهم بانفس متقطعة وهو يطلب منهم التوقف ...

هاغريد : الحقا بي حالا ... فيرانز هنا ويرغب برؤيتكم

جوناث (بصدمة): اين هنا !!!

هاغريد : بقرب كوخي هياا

لحقوا به ثم نظروا الى حيث يشير ... انه حقا هنا يكاد يختفي بين الاشجار .. سارعت كيارا بخطاها لتركض نحوه اخيرا والفضول يتملّكها ...