ظهور غير متوقع ...

244 19 2
                                    

ظهر من بين الاشجار طفل بملامح هلعة لتتقدم منه أليس وتحاول تهدئته ...

الطفل : سيقتلوتني .. يجب ان تهربوا ايضا !

كانت يشعر بالذعر لتتعاطف أليس معه..
ظهر بعدها ثلاث رجال يرتدون الثياب السوداء مع اقنعة تغطي وجههم ..

احد اكلة الموتى : اتركي الطفل وستظفرين بحياتك !

أليس : هل ستقتل طفلا ! يا للعار !

آكل الموت (وهو يرفع عصاه منذرا): هذا اخر انذار .. سلميه وإلا !

تراجعت تينا مع مرافقها وهي تصرخ لتسلمهم الطفل لكنها سارعت بتشكيل حاجز حماية ... ووجهت نظرها للطفل

أليس: ما اسمك ايها الصغير ؟

الطفل : مالفوي .. جوناث مالفوي !

اليس (وهي تمسك بيده الصغيرة): اسمعني جوناث هذه طفلتي كيارا .. (وهي تشابك يديهما ) خذها واحمها الى ان اعود اليكم ..

زادت حدة الهجمات لترى رجالا اخرين انضمو لاعدائها ...

اليس : غادرا ولا تنظرا ورائكما ..

اومئ جوناث ذو الخمسة اعوام وهو يمسك بيد كيارا ذات الثلاث اعوام ...
سحبها ورائه لتنادي كيارا امها ... التفتت بعدها لترى قنينة صغيرة تقع من يد امها بين الحشائش بينما تتحدى الرجال المقنعين بمهارة وقوة ... اندفعت احدى التعاويذ نحو مرافق تينا لتهرب تينا بعدها مع صياح أليس لها بان تبقى ويقاتلا معا ...

أليس : احمِها .... عدني انك ستحميها ...

لم تتوقف كلمات امها وبقيت تتردد بعقلها ... كانت كيارا البالغة تنظر ليدها المتشابكة مع يد جوناث وهي تدرك انها هي نفس الذكريات التي راتها في عقله سابقا ... وصلا الى قصره لترى البروفيسور الباس وقد هزم كل المحيطين به ، اندفع نحو جوناث وحضنه بغير تصديق ليساله عن والديه .. كان جوناث صامتا شاحب الوجه بينما يمسك بيد كيارا بقوة .. لاحظها الباس اخيرا ليتسائل مجددا

الباس : من هذه الطفلة ... جوناث اين سكوربيو وروز ؟

جوناث (بانهيار): لقد ... احاطهما الضوء الاخضر .. كانت تعويذة الموت ... سقطا كلاهما وقبلها طلبا مني الهرب .. ثم ..

توقف فجاة عن الكلام ليسقط بعدها ارضا مغشيا عليه ...
ارادت كيارا الالتفات والركض لوالدتها لكنها لا تستطيع سوى رؤية الماضي .. لا تستطيع فعل شئ سوى المراقبة ... تملكها الغضب لتتسارع الذكريات امامها ... العزاء وتعرفها على والديها بالتبني ... جوناث الصغير والبارد ... دفعه اياها للامام ولتصبح اقوى ... سخرية ريبيكا منها دون ان يحرك ساكنا ... اهانات اعضاء سليذيرين وسخريتهم على والدتها دون ان ينطق بكلمة او يدافع عنها ... واخيرا وقوفه امام ريبيكا ليحميها منها ... قبلته وتردده بعدها ..." احمها "..... هل تقرّب منها بسبب وصية والدتها ... تحول كلشئ للظلام ، شعرت بعدها بشئ يضغط راسها بقوة لتفتح عينيها وتشهق بقوة ...
الغرفة البيضاء وهذه الستائر الكئيبة تعرفها جيدا ...

Another Hogwarts story ...Where stories live. Discover now