Another Hogwarts story ...

سأنضم اليه ... !

دلفت كيارا لغرفة المديرة التي كانت تستشيط غضبا ...

ماجونجال: كيف تدخلين الغابة وانتي تعلمين جيدا ان ذلك القاتل يبحث عنك ؟ الا تعلمين كم حاجز حماية يوضع حول المدرسة لاجل سلامتك ... لقد توجه افضل المعلمين للتصدي له ولا نعلم اذا ما كانو سيعودون احياء ام لا !

كيارا (وهي تخفض راسها بندم): انا اسفة ... لم يخطر لي انه سيجدني بهذه السرعة ...

جوناث (بهدوءه المعتاد): طلب مني البروفيسور الباس اللحاق به بعد ايصال كيارا

ماجونجال (بشك): الوضع خطير هناك ! لا يمكنني السماح لك ...

جوناث جوناث (مقاطعا): يجب ان اذهب اليهم ، قد يكونوا في خطر

ماجونجال : لا يمكنك ، حتى لو لم تعد قاصرا لا تزال طالبا ضمن هوغوورتس

جوناث : اعدادهم كانت كثيرة وسيحتاجون المساعدة

ماجونجال : الوزارة في طريقها

جوناث (بغضب): لن اخسره ايضا !! هو كل من تبقى لي ... ولن اخسره بسببكم

ذُهلت ماجونجال من نبرته العالية وكلماته الغاضبة ليستغل الفرصة ويخرج من الغرفة ... ارادت كيارا اللحاق به لكن نظرة ماجونجال الحانقة كانت كفيلة بجعلها تتجذر مكانها ....

كان الطلاب مجتمعين ينظرون نحو الغابة ليتملص جوناث من بينهم متجها نحو الغابة رغم الاعتراضات من خلفه ...
رأى البروفيسورة لويس فاقدة الوعي بينما الباس يقف امامها ويصد التعاويذ عن كليهما ... و البقية في الجانب الاخر ....
نظرت آشلي نحو جوناث بابتسامة ماكرة لتنظر لألبس بعدها ...

آشلي : آفاداكادابرا !

انطلقت التعويذة نحو ألباس ليلقي جوناث بتعويذة اخرى ردا عليها ... حدث بذلك انفجار دافعا الجميع للوراء ...
سعل ألباس وهو يحاول استيعاب ما جرى ليسير ايريك نحوهم كشبح بلا روح ...

ايريك (وهو يوجه نظره لجوناث) : ان لم ترغب برؤية من تحبهم يموتون تعال الي ... الليلة

استدار مغادرا ليلحق به اتباعه مخلفين ورائهم العديد من الآثار والجروح ...

ألباس: لم يقتل احداً .... قال انه لا يريد تضييع وقته معنا ..

جوناث (وهو يساعده على النهوض): هل رأيت اتباعه

ألباس : نعم ... انهم آكلو الموت وقد وجدو لانفسهم سيدا جديدا !

جوناث : يجب ان نتحدث ... لوحدنا

اومأ ألباس ليكمل فحصه للمصابين ويرى بعدها هاري وموظفي الوزارة يصلون للموقع ايضا ..

هاري (وهو يتجه لألبس بقلق): هل انت بخير ؟ ماذا حدث ؟

.............

وقفت كيارا على السور وهي تنظر نحو الغابة بندم وقلق ... نظرت للجانب لترى ماجونجال تراقبها وتتاكد من مكانها ... تنهدت بحزن لترى ادوارد يسير نحوها ..
تفادته وسارت مبتعدة عنه لكنه ركض اليها غير سامحٍ لها بالمغادرة ...