الحلقة العشرون

27.9K 956 12
                                    


الحلقة العشرون

تخشبت محلها حينما تطلعت له لا تعلم من هو ولكن يكفى طالته الطاغية

أقترب منها عتمان بتعجب فكان يرمقها بنظرات متفحصة لحجابها الذي يراه لأول مرة فخرج صوته المزلزل كالبركان :_أنتى مين ودخلتي هنا أذي ؟!!

أرتبكت آية فجاهدت لخروج الكلمات ولكنها فشلت فى الحديث

هبط ياسين من الأعلى ليتفاجئ بوجود عتمان الجارحي والصدمة الكبري وقوفه معها

كذلك دلف يحيى ورعد من الخارج ليبتلع ريقهم بخوفاً شديد

عتمان بصوتاً مرتفع غاضب ؛_مش بكلمك أنتى مين

فزعت آية من صوته المرتفع ثم قالت بتوتر "_أنا الخادمة الجديدة

صدم ياسين من ردها حتى أنه هبط مسرعاً ليتحدث ولكن منعه يحيى بأشارة يده أن الأمور ستكون على ما يرام

عتمان بغضب :_طب والله كويس أنك بتتكلمي كنت فاكرك خرسه غوري أعمليلي قهوة

كبتت دموعها ثم أنصرفت على الفور حتى لا تهوى دموعها أمام الجميع

أطبق على معصمه بقوة كبيرة أرد التحدث دون خوف من نفوذ الجارحي ولكن نظرات يحيى له من أوقفته كالمعتاد

***********

بمكتب عز

كان يعمل بأحتراف على مجموعة كبيرة من الملفات لأقتراب زفاف فيتفرغ لمعشوقته فكم تمنى أن يأتي هذا اليوم التى تصبح ملكاً له

فزع عز حينما فتح باب المكتب على مصراعيه فوقف بغضب جامح ليرى من يجرء على فعل ذلك ولكنه صدم حينما وجد حمزة أمامه وعيناه مفعمة بحمرة الغضب

عز بستغراب:_فى أيه يا حمزة ؟!!

أقترب حمزة منه ثم وضع أمامه صورة قائلا بصوت محتقن :_تعرف البنت دي

كان عز يتابع نظرات عيناه فقال بسخرية :_عامل كل دا عشان صورة وبنت

فألتقط الصورة لتحل الصدمة عليه فيكف عن الحديث

حمزة بشك :_سكت ليه ما تتكلم تعرفها ولا لا ؟

وضع عز الصورة على المكتب ثم رفع عيناه لحمزة قائلا بهدوء معاكس :_أيوا أعرفها يا حمزة بس ليه الأسئلة دي ؟!

جلس حمزة على المقعد ونظرات الحقد والكراهية زرعت بعيناه له فقال بصوتاً مزوع بالكره :_كنت واثق أن كلامها صح أنت عملت كل دا لما عرفت أني بحبها أنت وأخوك طبع واحد أستحالة هتتغيروا

عز بغضب جامح :_حمزة خد بالك من كلامك بدل ما وربي أكون دفنك هنا

حمزة بسخرية "_هتدفنى عشان بقول الحقيقة بمجرد ما عرفت أنى حبيت البنت دي دخلت فى حياتها وياريت بطريقة كويسه بالعكس قذرة ذيك وسبتها لما عرفت بحملها بس يا ترى يارا عرفت ؟!!

أحفاد الجارحي..1...آية محمد رفعتWhere stories live. Discover now