الفصل الثانى والعشرون

25.6K 973 16
                                    


الفصل الثانى والعشرون

حاولت التملص من بين يده ولكنها لم تتمكن قبضته كانت كالجحيم

تطلعت له بدمع يلمع بعيناها كانها تودعه لأخر مرة فستسلمت ليده تاركة عيناها تتشبع به

لم تستمع لصراخ يارا ولا يحيى الذى يحاول الفصل بينه وبينها كل ما ترأه نظرات عيناه المفعمة بالقسوة والكره

دلف رعد وعز سريعاً حينما أستمعوا لصراخ ملك لتحل الصدمة عليهم لرؤيتهم ياسين يقتلها بيده

يحيى بغضبا جامح :_أنتوا لسه هتتفرجوا ساعدوني بسرعة

وبالفعل أسرع رعد إليه يحاول إبعاد ياسين عنها فهى على وشك الموت بين يديه

لون وجهها المخيف جعل الخوف يدب بقلوبهم فأسرع عز بالتدخل هو الأخر فنجحوا بالفصل يينهم

نعم أفاف الدنجوان ولكن على حقيقة لم يحتملها تطلع لها ليتحطم قلبه حينما رأها تفترش الأرض بفستانها الأسود كأنها جثة هامدة أقترب منها رافضاً تصديق ما يرأه لااا لم يرتكب تلك الجريمة البشعة بحقها !!!كيف حدث ذلك ؟!

جلس لجوارها أرضاً يحاول أفاقتها ولكنها لم تستجب له

أسرعت يارا إليها ثم خلعت عنها حجابها حتى تستطيع التنفس

كان يتطلع لها بحزن للحظة توقف قلبه عن الخفقان للحظة توقف العالم من حوله هل فقدها أم قتلها بيده ؟

لااا لم يتمكن من تقبل تلك الكلمات الأشبه للخنجر المسنون بصدره

أقترب منها ثم ضغط على صدرها بقوة كبيرة لعلها تعود مرة اخري نعم ما زالت على قيد الحياة ولكنها تجاهد لفتح عيناها بالنهاية نجحت بفتحها لتجده يجلس على مقربة منها وما أن راى تلك العينان حتى أرتسم على وجهه بسمة امحت حزنها على ما أرتكبه

يارا بلهفة :_آية أنتى كويسة

أكتفت بالأشارة لها ثم جاهدت للوقوف بمفردها لم ترد مساعدة أحد

أعادت ترتيب حجابها بعد خروج يحيى ورعد وعز ثم توجهت للخروج والدموع حليفتها

أما هو فتأملها بصمت أرد الحديث ولكن تخلت عنه الكلمات فلم يجد ما يقوله لها فأشار لملك ويارا بأتباعها فأنصعوا له على الفور

***************

بمنزل محمد

علمت دينا من شذا أن يارا وآية بالشركة فحصلت على أذن والدتها ثم توجهت للمقررالرئيسي حتى يتجمع الفتيات من جديد

**********

بقصر الجارحى

جلس سيد هذا السرح العظيم يتأمل ما وصل إليه إلي الآن تطلع لعمدان هذا القصر المذهب ليجدها خالية من الحب نعم تمنى منزل بسيط ولكن مفعم بالحب أرد محو العداء المحفور بقلب إبنه ولكن لم يتمكن من ذلك شرد بذكريات مرءت منذ سنوات

أحفاد الجارحي..1...آية محمد رفعتWhere stories live. Discover now