كان يوم مُمطر وعاصف بالنسبة لك، لكنه كان لي عناق لطيف مُلتف حول جسدي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
« كانت لحظة اختفاءه كئيبة كا نفسي السابقة انتظرت لعدة ساعات ظننته يُمازحني كما اعتاد ان يفعل لكنه لم يَعُد تخبطت حولي ابحث عن بقياها داخل المنزل او صوت تنفس يثبت لي مكان اختبائه لكن كل ما وجدته هو الصمت الذي كنت احبه في الماضي ذلك الهدوء الذي يُجلب السكينة لكنه بات يُجلب الرعب والقلق الى قلبي ، همست بإسمه بكل هدوء لكنه تبخر وكأنه لم يكن، جلست على الارضية البارده احدق ناحيت باب المنزل انتظر دخوله ورؤية شعره المُبتل، ربما كان يلعب اسفل المطر وانا أُبالغ في افكاري كالعادة، ساعة ساعتين يوم كامل فقدت عقلي »
اغلق جان الكتاب وحدق بوجه ييبو الذي يتناول رقائق البطاطس ويُشاهد التلفاز
" انت من كتب هذا ؟ "
" اتفقنا على ان تقرأ لكن لا تسأل "
رفض ييبو التحدث بشأن محتوى الكتاب فاهو يشعر بندم كبير على اعطاءه الاخر لكن ماذا يفعل حيال ذلك؟ ف جان استمر باللحاق به منذ الصباح مُستمر بإطلاق عدة تذمرات من اجل اخذه ولقد اطلق وعود فارغه ورفع يده بكونه لن يسأل اي شيء يخص الكتاب حتى وان شعر بالفضول
نفخ جان خداه واحتضن الكتاب يحدق بييبو مجددا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
