22_ شعرت بالاستياء فقط

297 45 21
                                    

✨انجوي ✨


لم ادقق الاخطاء












كانت تلك الصدفة لطيف، رؤيتك بذلك الحي تحت قطرات المطر

كانت تلك الصدفة لطيف، رؤيتك بذلك الحي تحت قطرات المطر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








« تقلبت الفصول وبدأ المطر بالهطول مجددا وذات افعالي تكررت، اردت الاعتذار عدة مرات لكن في كل مرة تتوقف قدماي امام باب غرفتك كنت خائف من الاعتراف بأن هذا البرود كان خوفًا وليس كرها رفعت يدي لطرق الباب لكنها تجمدت مكانها كان صوتك في الداخل تبكي وتغني في ذات الوقت وتستمع ل بعض الاغاني المحببه لقلبك شعرت بأن دخولي اليك سيكون مجرد حِمل زائد فانا من تسبب بذلك الآلم لك، كنت سبب دموعك وسبب رحيلك اعتقد بأني لا استحق امتلاك احد بقربي، انا من ساعد على رحيلك »

اغلق جان الكتاب بقوة، كان يشعر بالغضب لسبب ما اراد الذهاب لغرفة الاخر واعطاءه صفعه عنيفه لعله يستفيق

كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل  فلقد عادى للبيت في صباح اليوم التالي وتم انهاكه في الدراسة من قبل الاخر وبدل من النوم قرر قراءة بعض السطور من هذا الكتاب

ولكن بدل من التخفيف عنه زاد ثقل جسده  ، نهض من السرير ليقف امام المرآة وحدق بوجهه لم يعد يشتاق لوالداه كالسابق، لم يعد يرغب بالعودة للصين كما أراد شعر بالانتماء الى هذا المكان لكن ولسبب ما ذلك الكتاب جعله يرغب بذرف الدموع دون سبب أراد الصرخ لذا بدل من كتم ما يشعر به انفجر بالبكاء ليجلس على الارض ويبكي بصوت مرتفع

كانت لحظات فقط ليشعر بخطوات عنيفه قادمه الى غرفتة، فُتح الباب بقوة  وكان ييبو يحدق به ويلهث بشكل عنيف  كان يظهر عليه تماما انه استيقظ للتو فقط

" ماذا تريد "

صرخ جان ببكاء وبدء بمسح دموعه بقوة مُتجاهل تحديقات صديقة

" لما تبكي؟ "

سأل الاخر بصوت مرتجف متجاهل صراخ الاخر واقترب منه بصور بطيئه كان التردد ظاهر في عيناه وكأنه يخشى حدوث امر ما في هذه اللحظة

Dimensions || أبعاد Where stories live. Discover now