26_لا أرغب بخسارتك

295 38 12
                                    

✨ انجوي ✨






لم ادقق في الاخطاء











لا أرغب بخسارتك او فقدانك لكنك أنت من أفلت تلك اليد أولا

لا أرغب بخسارتك او فقدانك لكنك أنت من أفلت تلك اليد أولا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








تساقطت بتلات شجرة الكرز على النافذة كان صوت الرياح قوياً ايقظ جان من غفوته لم يرغب بالذهاب الى المدرسة لهذا اليوم وعائلته لم تقم بإجبارة على ذلك صوب نظره ناحية نافذته العملاقة يُراقب هذه الازهار التي تسقط خلف بعضها البعض ولوهله أراد الركض ناحيتها واحتضانها كان يدور في رأسه اصوات غريبة شعر لوهله انه هناك من يتحدث إليه وكأن تلك البتلات تصرخ به ليقوم بإنقاذها وبالفعل ركض من فِراشهِ وفتح النافذه يلتقط تلك الازهار بين يداه مُحتضنها لتتساقط دموعه نيابةً عنها

" اياكِ والسقوط إياك وفعلها لا رغبة لي برحيلك لا يهمني ما ترمزي إليه اللعنه على كل تلك الامور "

صرخ بقهر يوجهه حديثه لتلك البتلات المسكينة وكأنه يعاتب احدهم رغم جهله بما يتفوهه به  ،  هو ذاته لم يفهم ما الذي يقوله  كان يتملكه شعور قوي بضرب احدهم والابتعاد عنه حتى يظهر مدى غضبة العميق ناحيته لكن من هذا؟ من هم؟ هو لم يفهم لقد عاد لذات الدوامة وذات المشاعره لكنها باتت اقوى باتت أمقت


جلس على أرضية غرفته البارد يحدق ناحية الباب أليس من المفترض ان يركض الان؟ فور سماعه بكائه؟ لما لم يآتي بعد لقد اعتاد على ذلك كان يفعل هذا الامر على الاقل كان يقف خلف الباب يستمع اليه ويشعر بالاسف نحوه كان يعتذر بكل صدق رغم انه ذلك الذنب لم يقم به لم يكن الفاعل طوال تلك الفترة لكنه لا يزال يعترف اليه


" اين انت؟ "

اردف جان بهدوء وكررها عدة مرات كان كالغبي يطلب من المجهول القدوم او ان يذهب هو اليه

" اعتقد انني فتى مات قلبه منذ زمن "

سخر من نفسه مجددا ونهض ليتناول فطوره لم يرغب نهائيا بجعل عائلته تقلق فاهو بالكاد اقنعهم انه بخير ولا يوجد أي داعي لطبيب نفسي، هو ليس بمجنون بعد كل شيء















Dimensions || أبعاد Where stories live. Discover now