الفصل الخامس والعشرون

11.5K 548 0
                                    


#آسياد_العشق....

#الفصل_الخامس_والعشرون....

#بعنوان.......#بين_دفوف_المرح_لمسة_كبرياء!!!......

ولج للداخل بعيناه المشتعلة من الغضب ،رفع وجهه للأعلى ليتفاجأ بأحمد و"حمزة" و"أسيل" معلقون بالأعلى ، وقف أمامهم بوجهه الثابت فطافهم الخوف ليتجمع أمامه الشباب والفتيات بعدما أمر أحد العمال بذلك ، صعد "عمر وياسين" لحل وثاقهم ....

وقفت كلا منهن بجوار زوجها يترقبون "ياسين الجارحي" من طرف أعينهم ،طافت عاصفة من الصمت المكان ليعلوها صوت خطي ياسين فكان يمر أمامهم عاقداً ذراعيه أمام صدره ...نظراته تتنقل بين كلا منهما بغموض جعل الجميع فى حالة من التوتر ...

قطع خطاه قائلاٍ بصوتٍ غاضب_لو فاكرين أنكم فى رحلة حب يبقي الأفضل تخليكم فى القصر أفضل من التظاهر ...

كاد "ياسين" بالحديث فقطعه بأشارة يديه بحدة_كلامي واضح للكل ...

ثم أكمل بثباته الغامض_قبل ما تدخلوا المكان دا عارفين قوانينه وأنا معنديش أستهتار ولا تحمل للأستظرف دا فياريت كل واحد يلزم حدوده وحدود شغله كويس ..

وتركهم وغادر لتسرع الفتيات لمكاتبهم بيما جلس الشباب جوار بعضهم البعض ....النظرات سائدة بين كلاٍ منهم حتى عدي ،تطلع "أحمد" للنجفة التى كان بأحضانها منذ قليل فرفع عدي عيناه لما يتطلع له احمد ثم رفع "ياسين وعمر" عيناهم لينفجر "عدي و"أحمد من الضحك ....

"عدي" بصعوبة بالحديث_عملتها أزاي دي؟ ...

"أحمد" بصدق وبسمته تتسع _لولا عارف أنك بتهزر مكنتش قبلت أتعلق أبدا بس فى النهاية قضيت وقت رومانسي فوق وأتبسطت ...

أحمر وجه "عدي" من شدة الضحك وهو يضرب كفيه بكف "أحمد" تحت نظرات صدمات الشباب بأكملهم ما عدا "ياسين" الذي إبتسم بخفة على "عدي" الذي تناسى طباعه الحدة ومنح من شخصيته القاسية وقتاً للمرح ...

جذب جاسم "عمر" بصدمة_هو دا عدي ؟...

أشار له بنفس ذات الصدمة _معتقدش ..

"حازم" بغضب _يعني أنت متعلق بمزاجك ؟ ..

أجابه بسخرية _دي أسرار حربية يا ابني ..

جاهد "عدي" للتوقف عن الضحك قائلاٍ بحدة مصطنعة _وربي وما أعبد لو عدتها تاني يا "حازم " ما هيكفيني فيك رقبتك ..

أجابه برعب _يعني مش هتعلق تاني .

تطلع "عدي لأحمد" فكبت ضحكاته قائلاٍ بهمسٍ خافت له _فكر تاني بالموضوع صدقني يستحق ...

إبتسم "عدي" _تفتكر؟ ..

أشار له بتأكيد فهمس عدي بسخرية _"أسيل" طلعتلك فوق لكن رحمة ممكن تتعلق تحت ..

أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..Where stories live. Discover now