- ᴏɴᴇ.

729 74 10
                                    

" يُونچُونَاه! "
صَرَخت تِلكَ الفَتَاة بَينَمَا تَطرُق البَاب بِقُوَّة.

" مَاذَا مَاذَا؟!! "
قَال بَينَمَا يَفتَح البَاب لِيَرَاهَا غَاضِبَة ويَبدُو أنَّهَا كَانَت تَبكِي.

" عَزِيزَتِي مَابِكِ؟! "
قَال بَينَمَا يَحتَضِنُهَا.
" مَاذَا بِي؟! مُنذُ ثَلاثُ سَاعَات وأنَا أنتَظِرُكَ تَأتِي لِي حَتَّى إنِّي قَلِقتُ عَلَيكَ وخَرَجتُ مِن مَنزِلِي في اللَّيل وتَغزَّل بِي كُل شَابٍ في الشارع!! ألَا تَشعُر بِي؟؟؟ كُل مَا يَهُمُّكَ هُو لُعبَتُكَ الغَبِيَّة!! "
قَالَت بَينَ شَهَقَاتِهَا.

" آسِف حَقًا أنَا لَم أقصِد أعتَذِر كَثِيرًا لَن أفعَل هَذَا مَرَّة أخرَى، فَقَط لَا تَبكِي. "
قَال بَينَمَا أدخَلَها إلَى الدَّاخِل مَع قُبلَاتِه المُستَمِرَّة عَلى خَدَّيهَا.

" يُونچُون لِمَاذَا تُحِب تِلكَ اللُّعبَة أكثَر مِنِّي؟ "
سَألَت بَينَمَا تُنزِل رَأسَهَا لِلأسفَل بِحُزن.
" حَبِيبَتِي مَارلِي هَذَا لَيسَ صَحِيح، فَقَط هِيَ تُسَلِّينِي، أعِدُكِ أنَّنِي لَن أهمِلَكِ مُجَدَّدًا. "
قَال بَينَمَا يَبتِسم لِتَبتِسم الأخرَى.

لُعبَة الڤِيديُو ٥. || تِشُوي يُونچُون.Where stories live. Discover now