- sɪx.

511 67 14
                                    

" يُونچُون لِمَ لَم تَأتِي المَدرَسة اليَوم!! "
صَرَخت مَارلِين التِّي تَقِف أمَام باب مَنزِلِه وهُوَ بِحَالَة فَوضَاوِيَّة أمَامَها.

" لَقَد نِمتُ فِي وِقتٍ مُتَأخِّر أمس. "
قَال يُونچُون بَينَمَا يَحُك مُؤَخِرَّة رَأسِه.

" لِمَاذَا؟ هَاه؟ بِسَبَب تِلكَ الألعَاب صَحِيح؟! "
قَالت مَارلِين لِيَنظُر يُونچُون إلَى الأرض.

" يُونچُون لِمَاذَا أنتَ عَالِقٌ فِي هَذَا العَالَم المُزَيَّف؟ "
قَالت هِيَ.
" لَقَد طَفَح الكَيلُ! "
قَالت مَارلِين.
" مَاذَا تَقصِدِين؟ "
سَأل يُونچُون.

" أنَا أو تِلكَ اللُّعبَة تِشُوي يُونچُون!!! "
قَالت مَارلِين بِصُرَاخٍ ليَفتَح الآخَر عَينَيهِ عَلى مَصرَعَيهَا.
" لِمَاذَا تَجعَلِينِي أُقَرِّر بَينَكُمَا؟!! "
قَال يُونچُون فِي دَهشَة.

" لَقَد قُلتُ لَكَ، إذَا كُنتَ سَتَختَارُ تِلكَ اللُّعبَة فَأذهَب أنتَ مِن طَرِيق وأنَا مِن طَرِيق! "
قَالت مَارلِين ثُم رَحَلت خَارِجَ المَنزِل تَارِكَةً الآخَر يَجتَاحُ قَلبَهُ النَّدَم.

لُعبَة الڤِيديُو ٥. || تِشُوي يُونچُون.Where stories live. Discover now