بعد تحديد اماكن في الفصل ، لم يتشارك "الشبان المعضلة" سيئ السمعة في المدرسة في نفس الفصل فحسب ، بل يتشاركون المكتب.
من الواضح أنهم بارعون في الدراسة ، لكنهم يتظاهرون بأنهم كسالى. المخادعون من الرأس إلى أخمص القدمين الذين يواصلون السير لمسافة أبعد ع...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
”المحطة التالية ، شارع هيشوي. يرجى الخروج من الأبواب الخلفية."
انطلقت الحافلة العامة من ضواحي مدينه B ودارت حولها واستدارت ببطء إلى المنطقة التجارية. امتدت الشوارع في كل الاتجاهات وازدحم المشاة.
المذيع تحدث بصوت منخفض. على عكس بوتونغهوا المعتاد (لهجة الماندرين)، بدت كلمات المذيع ميكانيكية ، وحتى لكنه على كلمته الأخيرة بدا متأنية.
شي يو ، الذي جلس في زاوية المقعد في الصف الأخير ، أدار رأسه لينظر في اتجاه ضوء الشمس الحارقة خارج النافذة.
شعر أن درجة حرارة مكيف الهواء في الحافلة انخفضت للغاية ، لكنه شعر أيضًا بالحرارة.
كانت الحافلة تتحرك ببطء بالفعل. الآن بعد أن كان محاطا من جميع الجهات بتدفق من الناس ، انخفضت سرعته المركبة مباشرة إلى سرعة الجد العجوز. قابل الضوء الأحمر وارتجف جسده الطويل بعنف قبل أن يتباطأ حتى يتوقف.
كان هاتف شي يو في يده. نظر من النافذة بينما كان ينتظر الشخص الآخر لجيب على الهاتف.
رنت نغمة الاتصال لفترة من الوقت قبل توصيل المكالمة أخيرا. ظهرت ضوضاء خلفية مألوفة من المتحدث ، تلاها عن كثب صوت امرأة. كان صوتها عاليا وتغلب على الفوضى. كان قويا وأجش قليلا. كانت تتشاجر مع شخص ما.
"من يدري متى ستصل شحنات البضائع الست. لا أحد منهم يمكن الاعتماد عليه. الكثير من الأعذار طوال اليوم."
"لحظة يقولون غدا ، في اليوم التالي ، بعد غد. استمروا في تغييره وفي النهاية قالوا لي حتى أنهم لا يعرفوا... اللعنة."
استمع شي يو بهدوء إلى صراخ المرأة.
"عجل ، مؤخرتي! الآن لا يردون على اتصالي حتى يتظاهرون بالاختفاء. ساسحب عديموا فائدة. ألا يعرفون أي شيء؟ في كل شارع بلاك ووتر ، من يجرؤ على العبث معي ، شو يانمي؟"
كان بإمكانها أن تصرخ بمقال صغير من 800 كلمة دون أن تتوقف لتلتقط أنفاسها. سماع شتمها يزداد سوء ، أخيرا قال شي يو شيئا. "العمة مي."
