DEEP INSIDE ✓.

PT.10

فُوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!❤

تعرفوا شيء؟ ندمت إني فتحت حساب ثاني 🙂💔 تعبت وأنا أنسخ الفصول من حساب لحساب اخخخ

بس يخي كان ممتع لما كنت أتظاهر أني كاتبة جديدة😂.

...

رمشتُ قليلاً أحدِق بهِ وشعرت بالحرجِ يكتسحنِي، مد يده ليداعِب وجنتِي أثناء تحدِيقه بي وقد إقشعر بدنِي لذلكِ بالمقابل مما جعل إبتسامةً خفيفةً ترسمُ على وجهه.

"أنتِ مميزةٌ جدًا .."

إسترسل مجددًا قائلا وإبتلعت ريقي قبل أن أدفعه قليلاً حتى أستطيع العودة لجلوسِي على الرمال محاولةً التحكم بنبضاتِ قلبِي المضطربة.

من المخيفِ رؤيةُ تأثيرهِ الكبيرِ علي، أشعرُ أن مايحدثُ هو عكسُ مايفترضُ حدوثه ..

إنه يستمرُ بجعلي أغرق به بطريقةٍ مخيفة!

"جونغكُوك، أ ستدعنِي أغادر حقًا لو وقعت بحُبي؟!"

سألته قائلةً أتجنب النظر بعيني ولمحته يرمش قليلاً قبل أن يهز رأسهُ بالإيجاب.

"لقد وعدتكِ بذلكَ ولن أخلفَ وعدِي!"

أجابنِي مؤكدًا فإبتلعت ريقي بتوترٍ قبل أن أسأل مجددًا ..

"ماذا لو حدث العكس؟ ماذا لو كُنت أنا من يقع بحبك؟!"

حدَق بي بصمتٍ حينها دون أن يمنحنِي أي إجابةٍ وتنهدت بسببِ ذلك، لستُ أدري كيف يكون شعورُ الحبِ حقا لكننِي مع ذلك أخشاه ..

لقد كنتُ أقرأ كثيرًا عن الحُب من طرفِ واحدٍ وكم كان ذلك مؤلما ثم أننِي كنت أرى ألم والدِي المحبِ لوالدتِي التي أحبت جاههُ ومالهُ فقط!

لايمكننِي تخيل أن أعيش قصةَ حبٍ من طرفٍ واحدِ مع شخصٍ يبقيني معه فقط حتى أوقظ مشاعره لاغير ..

"ضاعف من ساعاتِ عملي معك، أريدُ أن أمنحكَ ذلك الشعورَ بأقصى سرعةٍ ممكنة!"

قلتُ ثم نهضت من مكانِي أنفض الرمل من ملابسي وساعدته على الوقوفِ هو الأخر وعدت للإبتسامةِ بوجهي حتى لا أجعله يشعر بغرابةِ الموقف بيننَا.

"سيسيليا أ لاتشعرينَ بالراحةِ بقربِي؟"

سألنِي مركزا بعيناي وعدت لتوترِي السابقِ، بللت شفتاي ثم إبتلعت ريقي ونفيت برأسي.

"المشكلةُ ليست بك جونغكوك، المشكلةُ بي! أنتَ رجلٌ نبيلٌ ولم أرى منكَ إلا الأمور الحسنة!"

أجبت وكنت متأكدةً أنه سيسألني مجددًا عن مشكلتي لذا فقد أسرعت أسحبه خلفي نحو السيارةِ حتى نغادر أعلمه بطريقةٍ غير مباشرةٍ أنني لا أرغب بإجابةِ أي سؤالٍ كان هذا الذي سيطرحه ..

ركبنا السيارةَ وعم الهدوء بيننا تماما لأولِ مرة، غرقتُ بأفكاري بينما هو واصل القيادةَ بصمتٍ وشعرت قليلاً بالذنب.