‹ أربَعـةٌ و ثَلاثُـون : نَقِـيّ. ›

3K 303 50
                                    

إستَمتِعُـوا ~







" تبًا.. " همسَ جنغكوك.
عقلهُ يتسابَق كالوَقت يُحاولُ معرفةِ كيفيةِ التَعامُل مع الأمر.

" لِما أستمررتِ في دفعِ غَضب جيم نحو ميني؟! "
صاحَ جنغكوك في الطَبيبة ورَاء المَكتب.
مكثَت جولييت ثابِتة في مِقعَدِها.
" في البِدايةِ، أردتُ ببساطةٍ الإستِماع لرأيه، لكنني أردتُ أن أرىٰ إن كانَ بمقدُوري إشادةُ ميني للظهُور و الدِفاع عن ذاتِه. "

" لِما؟ هوَ ليسَ تَجرِبةٌ عِلمية!! "
تحدثَ جنغكوك خلالِ أسنانه.

"حسنًا.. هَل ميِني خَطِير حقًا؟"
سألت جولييت تتكأ للخلفِ على كرسيها.

أصدَرَ جنغكوك نفسًا مرتجِزًا للأحداثِ السابِقة مع الفِلتر التي عادَت إليه. " يُمكِنهُ إقاعِ ذاتهِ في مواقِفٍ جِد خَطِيرة أجل.. "

أومِأت جولييت، ونظرت إلى الكُرسيّ الفارِغ وراء جنغكوك.
" إذًا رُبما.. يَجبُ الذِهابِ و إحضارِه مُجددًا؟ "

طرف جنغكوك عينه.
إلتفتَ برأسهِ سريعًا جدًا للبحثِ عن علامةٍ على وجودِ ميني وشعرَ بنفسهِ يغرقُ في ثُقبٍ مُظلِم.

" اللعنَة!! "
صرخَ الطَالِب بسعةِ رِئتيهِ بأكملِها، قبلَ أن يَخرجَ من الغُرفةِ بِسُرعةِ الضوء و غَضب الرَعد.

عالمهُ بأكمَلِه كانَ يدُور.
مِن فَضلِك إلهي لا تَدع ميني يُقِع ذاتهِ في وضعٍ سيءٍ أخر، توسلَ في تِكرار.

لَم يَكُن جنغكوك مُتأكِدًا من مَا سَيفعلُه أو إذ كَان قادِرًا على التَمسُك بذاتِه، و تلقِي كَلِمة حَياة في السِجن لم يَكُن أبدًا جزءًا مِن خِطته.

ولكِن مُجددًا، لم تَكُن مواعدةِ شخص لَديه إضرابُ هويةٍ إنشقاقِيّ هُناك أيضًا.

سارعَ جنغكوك إلى أسفلِ درجُ المبني و دلفَ الشارِع المُزدَحِم في الخَارِج.

لًم يَكُن ليستَقِل سيارة أجرى، أليسَ كَذلِك؟ لَم يَكُن ليعُودَ إلى ذلك المَلهى صَحيح؟

" تبًا.. سُحقًا! "
أمسكَ جنغكوك رأسه، يدورُ في دوائِرٍ مُحاوِلاً إيجادِ لمحة مِن الرَجل فِضيّ الخِصال.

كُل ذلك بِرُمته كانَ غَلطة.
كانَ ما أرادَه جنغكوك هو أن يَتقبلَ جيمين ذاتِه، لَكنهُ الآن يعلمُ أن الرَجل كانَ بعيدًا عن هَذا الهُدف أكثَر مما كَان يتصوُر الطالِب.

أمسكَ جنغكوك هاتِفه ولَم يَكُن مُتأكِدًا مما إذ كانت خُطاه التَالِية غبية بالكَامِل.

- فِلتَـر.←جِ،كُ. +¹⁸ ✓Where stories live. Discover now