‹ سَبعَـة : مَنبُـوذ ›

5.6K 459 308
                                    

إستَمتِعُـوا ~

إستَلقىٰ جنغكوك علىٰ الأرضِ مَهزومَاً ، صدرهُ يرتفعُ و يهبطُ بينمَا تتدَحرجُ نِقاطِ العَرقِ علىٰ جَسده

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إستَلقىٰ جنغكوك علىٰ الأرضِ مَهزومَاً ، صدرهُ يرتفعُ و يهبطُ بينمَا تتدَحرجُ نِقاطِ العَرقِ علىٰ جَسده.

كيفَ يُمكنُ أن يكون الجَو شديدُ الحرارةِ عندمَا يكونُ الطَقسُ شديدُ البرودَة؟..

" حانَ وقتُ الدَفع يا صَاح "
قالَ ليل جِاي مُنحنياً ينظرُ إلىٰ جنغكوك بإبتسامةٌ جَانبية.

لَم يَتمكن جنغكوك حَتىٰ الحَديث. قلبهُ كانَ ينبضُ بسرعةٍ كَبيرة لِلحد الذي جعلهُ مُتأكِداً من أنهُ سيفقِدُ الوَعي إذا إستَمرَ هَكذا.

كيفَ حدثَ هَذا؟ هل قَامَ هذا الفِلتَر للتوِ بالفوزِ عليه؟ لَقد كانَ جيون جنغكوك! النِجمُ الرياضِي في مَدرستهِ الثانويةِ القَديمة!

" كَيف.. كيفَ تكون بتلكَ السُرعة؟ "
جنغكوك لَهث ، يشعرُ في حلقهِ بألمٍ فَظِيع مِن التَنفُس بصعوبةٍ.

" تَمرُن "
قالَ ليل جَاي يرفعُ كتفيه " بِلا إهانَاتٍ ، ولكن يَبدو أنكَ لَم تَركُضَ ميلاً منذُ سنواتٍ "

آنَّ جنغكوك. حَسنٌ، هوَ لم يَكُن مُخطِئًا.

مدَ الطالِبُ يدهُ في جيبهِ يَجلبُ محفظتهِ ليأخُذَ فاتورةٍ بقيمةِ خمسونَ دولارًا. " هَا هي " قَالَ ، مازالَ يشعرُ بإحتراقِ رئتيهِ كالنَار.

إنتزعَ ليل جِاي المَال من جنغكوك وضحِكَ كالشيطانُ الشريرٌ الصَغير.

" سُرِرتُ بالعملِ معك أيُها العَاهِر "
قالَ بإبتسامةٍ فخورة ، يضعُ الفاتورةِ في قبعتهِ.

إنتحبَ جنغكوك ، يشعرُ بالخسارةِ محفورةٌ في روحهِ. كانَ بإمكانهِ شِراءُ عشاءٌ جميلٌ بهذا المَال...

بِمناسَبةِ الحديثِ عن العَشاء..

" دَعني.. "
إحتاجَ جنغكوك لحظةٍ أخرىٰ لإلتقاطِ أنفَاسِه. " دَعني أدعوكَ عَلىِ العَشاء.. مِن فضلِك.. "

- فِلتَـر.←جِ،كُ. +¹⁸ ✓Where stories live. Discover now