9

45.5K 1.5K 231
                                    

دخل ألكس الى غرفته يريد أخذ بعض الملفات قبل خروجه، لم تكلف فايا نفسها عناء النظر اليه و استمرت في وضع أحمر شفاهها بهدوء و اتقان ثم اتصلت بأوليڤيا مكالمة ڤيديو، ثواني فقط و ردت عليها بينما تمشط شعرها المجعد أمام المرآة:لقد اشتقت لك حقا ظننت أن زوجك اللعين قتلك

حاولت فايا تنبيهها على وجود ألكس لكن أوليڤيا لم تعطيها أي فرصة و اندفعت فورا نحو الهاتف لتكمل كلامها: قربي قربي الكاميرا من وجهك دعيني أتأكد إن كان الاحمق ضربك أم لا ..... تذكري حماية وجهك دائما فايا ..... و أيضا كروس معك فقط دربيه كي ينهش لحم زوجك اللعين.....انه حقا متوحش......ليلة أمس كنت أتفرج على الصور و الڤيديوهات التي نزلتها الصحافة من زفافكم، أقدم لك عمري فقط لتخبرينني ما كان يهمس لك في أذنك حتى فقدتي توازنك لتلك الدرجة......الشكر للرب أنني كنت ثملة و الا .....

بلعت كلماتها بسرعة بعدما قلبت لها فايا الكاميرا لتريها ألكس الواقف أمام السرير ينظر الى ملفاته بتركيز و كأنه لا يسمع ما تقوله، بلعت ريقها لتتحول الى أكثر امرأة مهذبة: عزيزتي فايا أنت بخير ..... زوجك بخير ..... حقا اشتقت لكما أنا لم أراكم منذ ذلك الزفاف الاسطوري .... صدقيني تناسقكم أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي

ضحكت فايا بعدم تصديق لتغيرها المفاجئ حتى نبرة صوتها تغيرت، توقف قبل خروجه من الغرفة ليردف بنبرة آمرة: كوني جاهزة مساءا، لدينا حفلة

فايا: أي نوع من الحفلات هذه

ألكس: سأرسل لك الطاقم مع سكرتيرتي و هم سيتكفلون بتجهيزك بما يناسب الحفل

فايا: الطاقم نعم.....لكن عاهرتك لا أريدها أريد أوليڤيا.....لا أثق الا بعملها

أومأ لها بتفهم و خرج من الغرفة صافعا الباب خلفه بقوة و كأنها شتمته للتو، رفعت أصبعها الاوسط بغضب متمتة بعدة شتائم لو سمعها لكسر أسنانها حرفيا هذه المرة، لعنت أوليڤيا نفسها لتصرخ بغضب: اللعنة عليك فايا اللعنة عليك ..... أنا لن آتي الى هناك زوجك سيقتلني لا مجال .... تبا لي لقد سمعني و أنا أدعوه بالوغد الاحمق، سيقتلع لساني.....انسي الامر لن آتي أنا سأسافر و أترك ايطاليا اللعينة كلها

فايا: و اللعنة اصمتي أوليڤ ..... ستكونين معي هو لن يؤذيك، في الاصل لقد ذهب الى عمله

أوليڤيا: احلفي

فايا: أقسم بحياتي اللعينة.....هيا بايبي حركي مؤخرتك و سيارتك و تعالي لقد اشتقت لك كثيرا هيا

تنهدت بقلة حيلة لتومأ لها و أنهت المكالمة، جلست لدقائق على طرف سريرها تفكر في طريقة نافعة للدخول الى بيته و الخروج منه سالمة حتى تذكرت ذلك الوسيم الذي قضت معه ليلة جامحة يوم زفاف فايا.....تبا إنه حلها للوحيد الان

نظرت فايا الى باب غرفتها الذي فتح لتدخل منه تلك الصغيرة و خلفها كروس الذي فور ركض ناحية فايا ليمسح فروه على قدميها، أشارت فايا الى مايا بالاقتراب لتهرول اليها و وضعت أمامها رسمتها قائلة بسعادة: انظري لقد رسمت الجميلة و الوحش ..... فايا و ألكس

One Night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن