☆انجذاب☆

139K 2.7K 225
                                    

مرت ثواني لتدفعه وأخيرا، بينما الدموع قد أخذت مجراها على وجنتيها.
منحرف لعين..
صرخت ببكاء لتركض للأعلى، لتدخل أول غرفة رأتها..
افتحي الباب واللعنة..
استنطق بغضب فقد أغلقت الباب عليها، لكنها لا تجيب فقط تبكي.
إيف افتحي قبل أن أكسره..
وكالعادة لم يتلقى رد، تنهد بغضب ليطرق الباب بقوة..
إيف واللعنة هذا آخر إنذار..

لن أخرج..
هتفت بعناد خلف الباب،لكنها لم تتلقى أي رد منه،قطبت حاجبيها باستغراب لتردف بخفوت..
جيون هل أنت هنا..؟!
لكنها لم تتلقى أي جواب، تنهدت بعبوس لتردف بهدوء..
يبدو أنه سئم من انتظاري،تشه وماذا سأنتظر منه مثلا..
وأنا كالغبية كنت سأوافق على الزواج منه، لكنه ماذا فعل..
اه سأجن من هذا اللعين..
ظلت تخاطب نفسها كالمجنونة من خلف الباب،ثواني لتفتح الباب ببطء،لتخرج رأسها فقط تبحث عنه بعينيها لكنه ليس موجود.
عبست بحزن لتخرج.

شهقت بفزع إثر ذلك الذي دفعها للداخل، يغلق الباب خلفه، وعلى ملامحه ابتسامة مستفزة.
ماذا تظن نفسك فاعلا لتقتحم الغرفة..
رفع حاجبه من حديثها، ليجيبها مباشرة.
إنه منزلي ويحق لي فعل ما أشاء..
رفعت كتفها بلا مبالاة،لتسير ناحية الباب متجاهلة إياه ببرود.
إلى أين..؟!
همس بجانب أذنها، بعد أن حاصرها على الباب، يطوق خصرها بتملك.
ليس من شأنك..
حقا..؟!
همس بخفوت بجانب أذنها، لتغمض عينيها بتمالك، فهو يأبى الابتعاد.
أنتي مخطئة..
تمتم بعد ثواني من الصمت،لتنظر له بعدم فهم.
أنا لم أمل من انتظارك أيتها الغبية، ولن أفعل..
وسعت عينيها بينما تهمس في نفسها.
-اللعنة لقد سمعني..

هل كنت تتجسس علي، اللعنة كنت أظن أنك قد ذهبت، لما..
لم يدعها تنهي حديثها، فقد التهم شفتيها بين خاصته بهدوء،تصنمت في مكانها لا تعلم ماذا ستفعل،يقبل كرزيتيها بتلهف، تارة يمتصها وتارة يعضها، بينما هي تخوض حربا بين عقلها وقلبها، عقلها الذي يحثها على دفعه، بينما قلبها عكس ذلك تماما.

بدون وعي منها، أغمضت عينيها بتخدر،بينما يديها طوقت رقبته من الخلف،زمجر بخدر عندما شعر بشفتيها تمتص خاصته ببطء.
تبا أنتي ترهقين رجولتي..
وأشعر بالرضى كوني أول رجل يلمسك..
أشعر بانجذاب غريب نحوك، وهذا يثير جنوني وبشدة..
همس بلهث بعد أن فصل القبلة، يضع جبينه على خاصتها ويحاوط وجنتيها بيديه.
تنهد بضيق عندما لم يتلقى أي رد منها،ليحملها يضعها على السرير معتليا إياها،يدمج شفتيهم بقسوة، يقبلها تارة ويعضها تارة أخرى.
تأوهت وسط القبلة لشعورها بيديه تضغط على ثديها.
جيون أرجوك ابتعد..
همست بتقطع، ليحشر رأسه برقبتها يردف بضعف.
لكنني بحاجتك،أنا أريدك وبشدة..
تشعر بدقات قلبها تتسارع، وتنفسها أصبح ثقيل،حدق بها بهدوء ليردف بصوت يكاد يسمع..
جسدك يريدني أيضا،يريدني بداخلك، لكنك تكابرين فقط..
ابتسم بسخرية عندما طال صمتها ولم يتلقى أي رد منها،لينهض يسير ناحية الباب وعلى ملامحه برود قاتل.

°عِــشــقُ سَــادِي°Where stories live. Discover now