☆ألم ورغبة☆

136K 2.4K 263
                                    

تجرئي مرة أخرى وارفعي يدك في وجهي..
طفح كيل الأخرى لتجيبه بتحدي..
وماذا سيحدث حينها..؟!
شبه ابتسامة ظهرت على محياه قبل أن يجيبها ببرود..
سأقتلك..
لا تعلم لما شعرت بخيبة من جوابه، لكنها لم تظهر ذلك بل دفعته عنها، تزامنا مع سماع صوت صفعة في الغرفة، وقد كانت إيف التي تجرأت على صفع جيون..
هيا اقتلني..

ظلت تحدق به، تنتظر أن يصفعها أو يضربها، لكنه باغتها بقبلة قاسية، أقسمت أن شفتيها ستقتلع من مكانها، إثر عضه لها، امتدت يدها تضعها على صدره، تحاول دفعه لكنه يتعمق أكثر في قبلته، يحاول إخراج كل شياطينه في هذه القبلة، لعله يشعر بالراحة، كونها تستفزه وهذا ليس في صالحها، فهو بصعوبة يتحكم في نفسه على أن لا يمزق جسدها لأشلاء،جزء منه يأمره على تعذيبها، لكن قلبه يحثه على مسامحتها، حتى لو كانت مخطئة.
مرت دقائق ليفصلها بلهث،يحدق بها لثواني قبل أن يتجه بخطواته للخارج.
إلى أين..؟! ألن تقتلني أم أنك لا تمتلك الجرأة لفعل ذلك..؟!

بابتسامة ساخرة انهت حديثها،قصد استفزازه،وقد نجحت بذلك،فقد استدار لها يحدق بها بنظرات مظلمة ومخيفة،قبل أن يجذبها من شعرها بعنف،يحدق بملامحها عن قرب بعينين مشتعلة من الغضب.
تستغلين حبي لك باستفزازي،تعلمين أنني عاجز عن أذيتك ،لكن لا انصحك بالعبث معي لأنني سأذوقك الجحيم حينها..
بهمس هادئ ومريب أنهى حديثه،ليتجه للخارج صافعا الباب ورائه بقوة.
تنهدت بخنق،لتتجه للحمام تغير ثيابها لأخرى جديدة،
لتستلقي على السرير بفستان نومها القصير،الذي يبرز مفاتنها.

تأوهت بألم إثر الصداع الذي داهم رأسها فجأة،
حاولت تجاهله لكن الألم يزداد أكثر فأكثر،ليست بيدها حيلة كل ما استطاعت فعله هو البكاء بضعف،
تبكي لعل ذلك الألم يزول،تبكي لعلها ترتاح ولو قليلا،
تبكي لعلها تنسى الذي فعله بها جيون،تسلطه وتلاعبه بها كما شاء،تزوجها من غير علمها،دون موافقتها ،
وهذا السبب كافي لجعلها تبكي دون توقف.

اقترب شروق الشمس،ليحل يوم جديد،يحمل بطياته الكثير،دخل الغرفة بهدوء ليتقابل مع تلك النائمة بعمق،تنهد بثقل ليتجه بخطواته إليها،يستلقي بجانبها ويجذبها من خصرها ببطء شديد،خشية من جرحها.
وضع الغطاء عليهم،ليحشر رأسه في رقبتها بتعب،
ثواني قليلة مرت ليقع هو الآخر في سبات عميق.

كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحا،فتحت عينيها بخمول شديد، وأول ما وقعت عليه عينيها،ذلك النائم،تأوهت بألم إثر الصداع الذي داهمها.
دكتورة لديك مريض جديد..
أحبك..
اتركوني أيها الجبناء..
دم..دم..
اسمك جميل..
صداع رهيب في رأسها،تسمع أصوات وترى أشخاصا تقسم أنها تعرفهم،أمسكت رأسها بألم بينما دموعها قد أخذت مجراها بالفعل.

اخترق صوت أنينها إلى مسمعيه،ليفتح سوداويتيه بسرعة،ليراها تمسك برأسها بقوة.
إيف،ماخطبك لما تبكين..؟!
أردف بنبرة يتخللها قلق واضح،رفعت عينيها تحدق به ببكاء.
رأسي يؤلمني..
تنهد بثقل تزامنا مع مسحه لدموعها بلطف،قائلا بحنية،عكس الغضب الذي يشعر به،فهي حتما نسيت شرب دوائها بالأمس،لكنه لن يوبخها الآن.
شش اهدئي حبيبتي،سأعطيك دوائك انتظري همم..
أومئت ببكاء خافت ليقترب يقبل جبينها ببطء،ثم يتجه خارج الغرفة.
أحبك..
ظلت هذه الكلمة تتردد في عقلها،تشعر بنفسها ستجن،تأففت بضجر لتهمس بخفوت تزامنا مع دخول الآخر وفي يده كأس ماء مع حبة دواء.
لمن اعترفت له بحبي،اللعنة سأجن..

خذي
بهدوء همس ،يمد لها الدواء،لتمتثل لأمره،متجاهلة نظراته إليها.
والآن نامي..
همهمت له كإجابة على أمره،لكن قبل أن تستلقي على السرير تمتمت بتساؤل.
ألم تستيقظ ميسان بعد..؟!
نفى برأسه قائلا ببرود.
لازالت نائمة..
همهمت مرة أخرى،لتستلقي على السرير مغمضة عينيها بتعب،بينما الآخر ظل ينظر إليها بهدوء،قبل أن يتجه إليها،يجلس بجانبها لتفتح عينيها تحدق به.
ماذا،لما تحدق بي هكذا..؟!
همست باستغراب،لكن لم تتلقى أي جواب منه،بل أنزل رأسه ناحيتها،يدمج شفتيهم ببطء شديد،يروي عطشه من خلال تقبيلها،لتقاطعه من متعته يدها التي أبعدته عنها،ليفصل القبلة بانزعاج.
أنا متعبة..

همست بارتباك من قربه،لتستدير تعطيه بظهرها،زفر بضيق ليستلقي بجانبها،يحاوط خصرها من الخلف،
ويحشر رأسه في رقبتها،تكاد تشعر بذكوريته خلفها،
والأكثر من ذلك،أنه عاري الصدر.
جيون،أريد النوم..
همست بتوتر لعله يبتعد عنها،لكنه تجاهلها ببرود،إذ ظل يوزع قبلاته خلف رقبتها ببطء.
قضمت شفتيها بقوة إثر يده التي تشعر بها تتجه لمابين ساقيها.
ملابسك اللعينة تفضح أكثر مما تستر من جسدك،
لذا لاتأمرينني بالابتعاد عنك..
أنهى حديثه بخفوت،تزامنا مع تأوهها بقوة،فقد أدخل أصبعه في أنوثتها ،يحركه بداخلها بسرعة.
أبعد يدك أرجوك..
بتقطع همست،لعله يبتعد ،لا تريد أن تضعف أمامه،لم تسامحه بعد لتتركه يتلمسها كيفما يشاء،لكنه لا يستجيب لها ،بل ظل يحرك أصبعه بسرعة داخلها،
تحت أنينها.

أنت تحبينني وبشدة،أليس كذلك..؟!
همس بجانب أذنها بصوت يكاد يسمع،تزامنا مع إدخال أصبعه الثاني بداخلها بعنف،وكأنه يأمرها بأن تجيبه بجواب يرضي رجولته،لتجيبه وسط تعرقها.
أنت تستغل وضعي،لأخضع لك لكنني لن أفعل..
شبه ابتسامة ظهرت على محياه،بعد أن اقتربت من الوصول لذروتها،ليخرج أصابعه من أنوثتها.

نهض من جانبها،تاركا إياها تقضم شفتيها بعنف،تشعر بألم فظيع بأسفلها، ألم يتخلله شهوة ورغبة،تريد البكاء على ماستقبل عليه،لكنها عاجزة،تشعر بالضعف،
تحتاجه في هذه اللحظة وبشدة.
امتدت يدها تمسك بخاصته،ليستدير إليها يحدق بها ببرود،ينتظرها أن تتحدث.
نهضت من مكانها،تجلس على حافة السرير،متقابلة مع ذلك الواقف،ينظر لكل حركة تقوم بها.
أنت مبلل..

همست بهدوء،بعد أن بدأت يدها تتلمس سرواله،فوق عضوه بالضبط.
لا تعبثي معي..
تمتم بحدة لتنفي برأسها،بينما يدها أزالت سرواله،
ليبقى عاريا أمامها.
تأوه بصوته الأجش، إثر لسانها الذي وضعته على ذكوريته،تمتصه داخل فمها بعمق.
ظلت لدقائق وهي تلعق عضوه بسرعة،تحت تأوهاته المنتشية،ليقذف وأخيرا داخل فمها،رفعت عينيها تحدق به بلهث والأمر لا يفرق معه.
حملها من خصرها،يضعها فوق السرير،ليعتليها ويدمج شفتيهم معا،لكن ولسوء حظه العثر،قاطعه من متعته،
صوت ميسان القادم خلف الباب.
أبي هل أنت هنا..؟!

...

يتبع..




°عِــشــقُ سَــادِي°Where stories live. Discover now