Under the Umbrella تحت المظله

part 1

ا[l/n] [y/n] كانت تسير في شوارع
طوكيو.
لسوء حظ الجميع في المدينة ، كان المطر في تلك الليلة ينهمر بلا رحمة نحو الأرض.
انطلقت السيارات و الدراجات النارية بشكل خطير في الشوارع ، وركض المدنيون بحثًا عن ملجأ بينما كان لدى آخرين مظلة تحمي رؤوسهم.

لفت انتباهها رجل جالس بمفرده على مقعد على الرصيف.
لم تكن مخطئه أنه كان مبتلاً ، لكنه جلس مثل تمثال واقعي آخر تراه في الشوارع.

بدا نحيفًا بعض الشيء بأكمامه الطويلة وبنطاله الأسود.
ظهر تعبير قلق على وجهها ، قلقت على شخص لا تعرفه.

اقتربت من الرجل ، وجلست بجانبه على الرغم من أن المقعد المبلل ينقع أسفل بنطالها.

لا يبدو أنه يمثل تهديدًا كبيرًا ، لانه تجاهل الفتاة اللطيفة التي جاءت للتو بدون دعوة. على الأقل ، هذا ما بدا لها لأنها لم تر البندقية التي كان يخفيها.

على الرغم من ذلك ، لماذا يجب أن تتطفل على شخص غريب في الشوارع؟

حملت المظلة بينهما وأخرجت ما يبدو أنه تاياكي دافئ من حقيبتها.

ومع ذلك ، فإن الرجل لم يتزحزح. لا يزال يحدق في الشوارع بلا تفكير مما جعل الفتاة التي بجانبه أكثر قلقًا. كانت عيناه الطائمتان مغطاة ، ومع ذلك كانت دوائره المظلمة ما زالت تتساقط من تحت شعره الأبيض.

قالت بتردد: "المعذرةً ، لا أقصد أن أكون وقحًه ، لكن يبدو أنك شخص سيستمتع بتاياكي مطبوخًا طازجًا خلال هذا الطقس البارد والرطب."ابتسامة ناعمة احتفظت بمكانها على شفتيها ، لكنها كانت أكثر إشراقًا من أضواء الشوارع من حولها.

سلمته [y/n] كعكة اللحم بيدها الحرة ، مع التأكد من أن المظلة لن تنقلب.
بدا الرجل متحفظًا بشأن الموقف ، أدار رأسه ببطء نحو الفتاة. ومع ذلك ، لم تلتق أعينهم.
لاحظت أنه حاول بتردد مد يده.
بحسرة ، وضعت المظلة لتجعلها تقف من تلقاء نفسها قبل أن تسلمها له برفق. وضعته في يده الحرة ، فالدفء الذي يشع منه والرائحة وحدها كان كافيا لجعله يريد أن يأكله على الفور.

لاحظ أنها تتحول في مكانها. إصلاح سترتها ووضعها على رأسها.

لم يتم صنع السترة لحماية رأس المرء من المطر ، لكنها ما زالت تستخدمه لجعل الغريب الغامض يشعر بمزيد من الراحة والأمان.

"يمكنك أن تأخذ المظلة في هذه الأثناء آمل أن يسمح لنا القدر بالاجتماع مرة أخرى.
يمكنك إعادته إليّ بعد ذلك! "صرخت بنبرة مرحة ، مما أثار دهشته.

ابتعدت [y/n] عن الرجل دون كلمة أخرى. بالعودة إلى حياتها الشخصية ، تركته تحت المطر. ولكن الآن ، لديه ما يحميه من قطرات المطر الغزيرة التي تستمر في التساقط من الأعلى.

جالسًا بصمت ، لا يزال عليه أن يفهم ما حدث. لا يزال التاياكي الدافئ على يده ، ولم يمسّه .

كانت الرائحة مغرية والحرارة المنبعثة منها جعلت يده الباردة تشعر بالدفء.

يحدق في الوجبة الخفيفة في يديه ، ثم رفعها ببطء في فمه وقضمها. لم يكن متفاجئًا أنه رأى شخصية تندفع نحوه من بعيد أيضًا.

تساءل ما الذي جعل شخصًا مثلها يدور في طريقه بالضبط. ما هو الثمن الذي احتاجه لدفع ثمن اللطف الذي تلقاه؟مانجيرو سانو ، المعروف أيضًا باسم مايكي الذي لا يقهر. رئيس لبونتين ، أخطر منظمة إجرامية في
اليابان.

كان الجميع على دراية بحجم الخسارة التي عانى منها في حياته ، ومع ذلك لم يستطع أحد فهم الألم الذي لا يزال يعاني منه. لقد فقد الشعور بالدفء عندما يعتني به شخص ما منذ سنوات عديدة.
ومع ذلك ، شعر بقطعة منها مرة أخرى بعد تلك الليلة.

مهما كان الأمر ، لم يكن ساذجًا جدًا للاعتماد على هذا الشعور المسمى بالأمل. ولكن ماذا لو سمح لهم القدر باللقاء مرة أخرى؟