Under the Umbrella تحت المظله

psrt 5

تفوح رائحة الدخان أثناء مرور السيارات ، وضوضاء غير متماسكة في الخلفية بينما كان المدنيون في طريقهم إلى منازلهم. كانت مثل ليلة عادية في المدينة بالنسبة لأشخاص آخرين ، وفي الوقت نفسه ، واجهت [y/n] لقاءً آخر مع أحد أخطر الأشخاص في
اليابان.

وقف مايكي ومد يده إلى شيء من جيب معطفه. حدقت عيناه الباهتتان في حذائه رافضين النظر إلى الشخص الذي كان أمامه. كان ران وريندو قريبين ، يشاهدان رئيسهما وهو يقابل السيدة التي وجدوها مثيرة للاهتمام.

ربما كانت من النوع الذي لا يشاهد الأخبار؟

"شكرا .." تمتم ، وسلم لها المظلة التي قدمتها له منذ وقت ليس ببعيد.
خففت عيناها من المظهر المرتبك الذي كانت عليه في وقت سابق ، وأخذت المظلة التي تم الحفاظ عليها جيدًا في راحة يديها. ضحك [y/n] ، "امم.. [l/n] [y/n] ، يسعدني مقابلتك!
على الرغم من أننا واجهنا عدة لقاءات من قبل .. "تراجعت.على افتراض أن الرجل الذي أمامها لم يكن مهتمًا بتقديم نفسه. ربما وجدها مزعجة ، مصدر إزعاج ليومه. كان ذلك قبل أن تلتقي أعينهم مرة أخرى. شعرت بالتعاطف تجاهه إلى حد ما ،
وهي تنظر إلى عينيه. متعب ، مرهق ، ممتعض.

قال "مايكي" بصوت عالٍ بما يكفي لسماعها. ها هو ذا مرة أخرى ، اجتاح الشعور الدافئ قلبه مرة أخرى.
شعرت كما لو أن عالمه قد توقف في تلك اللحظة عندما سمع اسمه ينادي من قبل الشخص الذي لم يدرك أنه يسقط من أجله. شعرت بالنعيم عندما قالت اسمه لأول مرة.

وتابعت قائلة: "من اللطيف أن يتم تقديمك رسميًا" ، قائلة إن ذلك جعل مايكي يخرج من أفكاره. كان غريبًا وغير مألوف ، شخصًا كان زعيمًا للجريمة جعله لطيفًا من قبل هذا الشخص الذي بالكاد يعرفه.

كانوا مختلفين ، لكن ظروفهم تعني أنهم بحاجة إلى بعضهم البعض.
رغم ذلك ، ما الذي يمكن أن يقدمه الشيطان لملاك أعلى منه مكانة؟

تلمع عيناها تحت سماء المساء حيث لم يكن بإمكانه إلا أن يعكس النجوم في الأعلى. لقد كانوا متناقضين تمامًا ، لكنهم مرتبطون ببعضهم البعض بواسطة شيء غير معروف.

توقف الصمت السريع أخيرًا عن طريق إشعار نصي من هاتف ميكي. قالت [y/n] وهي تنظر إلى السماء قبل أن تنزل على ساعة يدها: "آه ، ربما فات الأوان حقًا. يمكن أن يكون الشارع خطيرًا في الليل". كان الجو لا يزال باردًا ، ولا تزال يداها ترتجفان تحت درجة الحرارة. وهو الأمر الذي لم يمر دون أن يلاحظ من قبل مايكي الذي كان شديد الانتباه في أي مناسبة.

خلع معطفه مع قفازاته وسلمها للفتاة. كانت مترددة ، لكن النظرة التي في عينيه ما زالت تنطوي على تهديد. أخذت [y/n] معطفه وقفازاته بفارغ الصبر قبل أن يتكلم صوته.

قال "قابلني في الحديقة. يمكنك إعادة هؤلاء لي بعد ذلك". بدا صوته آمرًا ، ولم يعتاد على الطبيعة الناعمة التي تفضلها الفتاة.
على الرغم من كل ذلك ، لم يتم غسل أخطائه ووضعه بسهولة من خلال مجرد المشاعر التي ظهرت فجأة.غادر بعد ذلك ، وتحول إلى زقاق حيث كان مرؤوسوه ينتظرونه بصبر. ومع ذلك ، يبدو أن لديهم فكرة مختلفة عما يحتاجه رئيسهم للفتاة.

وقفت [y/n] هناك ، محتاره مع قطع الملابس على ذراعيها. هل كان من الجيد حقًا أن ترتديه؟ لقد كان قرارًا صعبًا إلى حد ما ، لكنها استسلمت أخيرًا للبرد ، ووضعت معطفًا كبيرًا حولها وارتدت القفازات.تنهدت ، مرتاحة من الدفء من المعطف والقفازات.

في طريقها إلى المنزل ، تلمع النجوم أعلاه في القصة المكتشفة حديثًا التي بدأت تتكشف. ومع ذلك ، لم يكن من المؤكد ما إذا كان هذا سيحدث سعادة دائمة أو نهاية مأساوية لكليهما.