أنا لا أمانع أن تكون قبيح وأعمى

11

بدأ رأسي في الألم ، وحتى رن الجرس.

زوايا شفاه سو يو لا يمكن أن تساعد في الوخز.

"انزل!"كان وجه جيانغ سي بلا تعبير وكانت لهجته باردة. لم تكن سو يو خائفة فحسب ، بل كانت سعيدة للغاية.

عانقت خصره وأوقفت ابتسامتها ، " حسنا ، سأقف الآن. لا تغضب في الليل."أطلق سو يو اليد التي عانقت خصر جيانغ سي.

"ملابسك مبللة ، سأجد لك الملابس."وضع سو يو الكأس جانبا ، ثم ذهب إلى خزانة الملابس للعثور بسرعة على بيجاما سوداء أخرى لجيانغ سي ، وركض إلى الحمام ليخرج منشفة جافة.

كانت الأجراس في عقلها لا تزال يتردد صداها ، وعرفت سو يو أن جيانغ سي لم يهدأ بعد.

"شعرك مبلل ، دعني أمسحه لك."سار سو يو ، وضع المنشفة على رأس جيانغ سي ، ومسحه برفق. "جيانغ سي ، لم أقصد ذلك ، لا تغضب ، حسنا?"

كانت أصابع جيانغ سي ذات الأزرار نحيلة ، مع مفاصل محددة جيدا ، وشكل الإنصاف والجمال تباينا حادا مع وجهه. ارتعش زوايا فمه وقال ببرود، " أنا لست غاضبا."

الاحتيال!

سو يو لعن بصمت وراءه.

أخذت مجفف الشعر ، وسدته ، وبدأت في نفخ شعر جيانغ سي. اخترقت أطراف الأصابع خيوط الشعر الناعمة ، وفجرها سو يو ذهابا وإيابا بصبر. عندما كان شعرها جافا تقريبا ، ركضت إلى موزع المياه وسكبت له كوبا آخر من الماء الدافئ. موقف الخدمة لم يكن جيدا جدا.

"صب الماء بالنسبة لك، انها ليست ساخنة."سلمتها سو يو إلى يد جيانغ سي ، وسألت بصوت منخفض ،" جيانغ سي ، من أجل تفاني ، لا تغضب."

من السهل أن تجعل الناس غاضبين ، لكن ليس من السهل إقناعهم بالعودة.

انحنى جيانغ سي للخلف ودعم يديه على السرير. رفع حاجبيه قليلا ، مع برودة ، وكانت عيناه الداكنتان مثل الثقوب السوداء التي لا نهاية لها ، والتي جعلت الناس يرتجفون لسبب غير مفهوم ، "لقد سكبت الماء علي ، وهذا يؤلمني. أنا, لا ينبغي أن يكون من الصواب أن يكفروا الآن?"

أخذ رشفة من الماء ، وكانت الشفاه الشاحبة ملطخة بالماء ، متجاهلة الندوب على وجهه والملصق المرقئ ، الذي تبين أنه جميل جدا.

نظرت سو على عجل إلى الوراء ، وارتجفت رموشها عدة مرات ، وهمست، "أنا آسف، لم يكن يجب أن أغضبك ، سأصنع لك كعكة المانجو غدا ، حسنا?"

جيانغ سي لم يهمس، استلقى مباشرة على السرير ، وأغلق عينيه ونام.

"قيمة غاضبة: 0."

نظرت سو يو إلى السرير ، وكان جسدها مستلقيا ، وكانت يديها متعامدتين على ساقيها ، بالقرب من طبقات بنطالها.