أنا لا أمانع أن تكون قبيح وأعمى

31

في الصباح الباكر ، أشرقت شمس مبكرة ناعمة في المنزل ، وتلاشت النغمة الرئيسية الرمادية الداكنة للغرفة ، مما يجعلها أكثر دفئا قليلا. وضعت على إناء الخزف الأبيض من النافذة ، يتم إدراج عدد قليل من الخيزران الأخضر. تحت أشعة الشمس ، تكون الأوراق خضراء مثل اليشب ، طازجة وجميلة.

على السرير الكبير في الغرفة ، امتد العجل الأبيض النحيف والعطاء من اللحاف ، ونصفه مضغوطا بأرجل الرجل الطويلة ، وكانت أصابع القدم متشابكة.

تحت الورقة الرمادية الداكنة الرقيقة ، كان شخصان يتكئان على بعضهما البعض.

فتحت سو يو عينيها ، والنعاس في عينيها السوداوين. تراجعت ، عقلها لا يزال مستيقظا. شعرت بالجاذبية على خصرها ، ونظرت إلى أسفل ورأيت يدا كبيرة ملقاة على القمة ، مشدودة بإحكام.

تذكرت سو يو أن جيانغ سي شاركها بسخاء وسادته الليلة الماضية ، ونامت بجانبه.

بعناية ، أراد سو يو أن يأخذ يد جيانغ سي بعيدا.

"استيقظ?"خلفه ، بدا صوت الرجل الأجش المنخفض ، مع القليل من الكسل.

كان سو يو مندهشا، " صباح الخير ، جيانغ سي ، سأستيقظ."

"لكن ما زلت أريد النوم."أغلقت جيانغ سي عينيها وقالت خلفها ببطء:" سو يو ، لقد وجدت أن النوم معك بين ذراعي له نوعية نوم عالية."

ماذا؟

لم يستطع سو يو فهم ما يعنيه.

عمل جيانغ سي بجد ، وشد الجسم الناعم والدافئ بين ذراعيه في ذراعيه وضغط عليهما ضد بعضهما البعض. أطراف الأصابع التي أصبحت دافئة تضغط على خصرها النحيف بشكل مفرط. نادرا ما ضحك بصوت منخفض. كان الضحك كسولا وحلوا ، "إنه ناعم حقا."

في لحظة ، احمر خجلا سو يو، سيكون قمرها حاكا ، " لا تفعل... لا تضغط على الناس!"ما هي مشكلة هذا الرجل السيئة ، العادة السيئة ، إنه يحب قرص خصرها هذين اليومين، إنه أمر مثير للحكة.

لم يوقف جيانغ سي يده ، وكان جسده قريبا منها ، ثم وضع ذقنه على جانب رقبة سو يو ، وكان وضعه قريبا جدا. رفع حاجبيه ، قال بصراحة وبحق، " سو يو ، جسمك ناعم جدا."

تم مسح وجه سو يو العادل ، أرادت كسر يد جيانغ سي، "ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه."

يفرك ذقن جيانغ سي الحازم البشرة الرقيقة والناعمة على رقبته ، " سو يو ، يمكنني النوم جيدا من خلال إمساكك بهذه الطريقة."

كسر سو يو يده، "من عانقك ، اتركه!"خديها وانتفاخ مع الغضب, هل هي وسادة?

بعد أن شعر بتردد سو يو، في الثانية التالية ، أطلق جيانغ سي يده الكبيرة ، وأدار جسده على جانبه ، واستلقى على ظهره ، وقال بتكاسل ، " إنه ممل."