أنا لا أمانع أن تكون قبيح وأعمى

36

"جيانغ سي..."فتحت سو يو فمها لتقول شيئا آخر.

"اخرس واذهب إلى النوم."شددت يد جيانغ سي الكبيرة ، وحمل الشخص أكثر فأكثر بين ذراعيه.

تابعت سو يو شفتيها ، أرادت النوم ، لكن لا تغضب.

كان هناك صمت في الغرفة.

حركت سو يو جسدها ، وكانت تعاني من صداع خافت ، ولم تستطع النوم.

أغلق جيانغ سي عينيه وشبك خصره الناعم بأيدي كبيرة. بوجه بارد, قال بصوت هادئ, " مثل حشرة, يتحرك, لا تريد النوم?"

فتحت سو يو عينيها ، ورفعت رأسها ، ونظرت إلى ذقنه الثابت ، وتمتمت، "أنت غاضب، لا أستطيع النوم."

فتح جيانغ سي عينيه ببطء ، وكانت عيناه سوداء اللون ، دون أي ضوء ، مما جعل الناس يشعرون بالارتباك. "ليس غاضبا!"تطارد الشفاه الرقيقة ذات الألوان الفاتحة.

سو يو شكل الفم: كاذب.

كاذب مزدوج.

كانت الغرفة هادئة جدا. بسبب احتجازه بإحكام ، اضطر وجه سو يو للراحة على صدر جيانغ سي. عند الاستماع إلى نبضات القلب في أذنها ، أخذت زمام المبادرة لتمديد يدها ووضعها برفق على صدر جيانغ سي. حول خصرها, همست, " يمكنك عناق. إذا كنت تريد التقبيل، فلا يمكنك فعل ذلك بشكل عرضي. بعد أن تعجبك..."أذنيها تحسنت وأقنع،" بعد أن كنت ترغب في ذلك ، يمكنك تقبيل."

"لذا ، لا تغضب."سحبت سو يو هدب ملابس جيانغ سي وأقنعت.

شم جيانغ سي ببرود ،" أنا لست غاضبا. إذا كنت لا تنام، فلا تنام."

"قيمة غاضبة: 0."

امتلأت عيون سو يو السوداء على الفور بابتسامة.

في اليوم التالي ، فجر نسيم الصباح الباكر من خلال الستائر ، تسللت الشمس المبكرة إلى الغرفة من خلال الفجوات الموجودة في الستائر ، وجاءت مكالمات الطيور الهشة من الخارج. الطقس اليوم مريح وممتع.

على السرير الرمادي الداكن ، استيقظ جيانغ سي من تأوه طفيف من الألم.

يفرك رأسه في ذراعيه ، ونهايات لينة من شعره مدغدغ خديه والذقن.

"استيقظ."

ربت جيانغ سي على وجه سو يو بيديه دون شفقة ، لكنه لم يعيق القوة عند السكتة الدماغية الأولى ، وأصدر صوتا طفيفا "سريعا". جعلت اللمسة الرقيقة والمرنة جيانغ سي غير مستعد لممارسة أي قوة ، لذلك دفعها بيده بدلا من ذلك.

فتحت سو يو عينيها المذهلتين ونظرت إلى جيانغ سي بصراحة.

"هل كان لديك كابوس?"سألها جيانغ سي بقلق نادر.

هزت سو يو رأسها ، وصوتها أجش قليلا ، " لا ، أنا..."غطت بطنها ، وعندها فقط أدركت أن بطنها كانت مؤلمة.