***
تجمَد جسَدها لوهله بعَد الثلاث الكلمَات التي نَطق بهَا لسانَه ، هَل هو يعَرض عليها الزواج؟، الزواج المستحيل ان يحدث؟ ، ربما تسَقط الامَطار بشهر يوليو لكَن زواجهم لنَ يحدث؟ ، انه ليس من ديانتهَا وليَس من بلادها وكَيف سيَقبلَ اهلها بالاساس! ، فهم سيَظنون ظَن سئ بهَا ، انهَا لم تكَن معه مثلما طَلب والدها وهيَ ان تكَون عوَن له ببحَثه بَل من الواضح انهَا كانت معهَ لجذَب انتبَاهه وجعَله يقَع بشباكهَا فهَذا هو اول ما سيأتَي بعقلهم اذا اعتَرف جونغوك لهَم ، وحتَي اذا وافَق اهلها هَل ستسافَر ام ستَظَل هنا؟ ، واذا سافَرت كَيف ستكَون حياتها بسبب الثقافات المختلَفه بينهم تماما ، هَل ستتحمَل رؤيتَه يعود لهَا سكَيََرا كَل ليله بمبرر انهَا المتعه؟ ، ماذَا عن الديَانه؟ ، انهَا علاقَه مقَدر لهَا الانتهاء قبَل ان تبَدأ ، ويجَب علي احَدهم اخَذ هذه الخطوه قبَل يقتلهم الامَر اكَثر من الان ، احَدهم يجَب ان ينهَي الأمر ، والان.
" نعَم." ، لكَن هذا لمَ يحدَث ، سَايرا لم حتَي وبعَد ان فكَرت بكَل تَلك المخَاطر الا انهَا لم تهتم ، وهيَ تعلم جيدََا عواقب ما تتفوه بِه ، هيَ فقط تريَده ، ساَيرا اذا انتظَرت الالاَف مَن السنواتَ لنَ تجَد مثَله ، هو منَ يفهمها بَدون كلمَه ، هو من تلَقي رصَاصه من اجَلها ، هو مَن سيحَارب العَالم لأجلَها ، هو مَن سيراها باحَسن حالتهَا حتَي وهَي من اصحَاب الشعَر الرمَادي ، هي تَري الحَب بعينَاه ، وحقيقي وقَوي ولذلَك هَي يجَب ان تحارب معُه.
" قوليهَا مجددَا؟" ، طَلب مَنهَا بدون تَصديق وهو مازَال ينَظر داخل قرنيتها.
" انا اقَبل الزواج بَك ، اريَد ان نكَون معََا للابَد ، لا اريَدك سواَك انت!"
مَازلت عينَاه تتجَول عَلي انحاء وجهها غيَر مصدق بتاتََا ما تتفوه بِه امامه ، انهَا قبلَت عرض زواجَه ، انها ستحَارب معه ، انهَا تريَد ان تكَون معهَ وبجانَبه للابد ." انتِ مَن ستحمَلين كَل اطفالي.. سايرا. " ، ابتسَامه خجَوله صَدرت منهَا بسبب حديَثه الواثَق والقبلَه الي طبعهَا فوق كتَفها.
" احَبك ." نَطق بهَا يدَس راسَه بعنقهَا بينمَا هي اسرعت باحتضانَه تضحَك بسعاَده بسبب تَلك الفرحَه والبهجة التَي تصَدر من عينه.
" بالرغَم من صعَوبه مَا امر بِه الان الا اننَي سانتظرَك حتَي تكونَين حَلالي .." ، صمَت قليلا ليضيَف بهمَس " الا تقولونهَا هكذا؟ "
ابتسمَت وضحكَت لمَا ارسَل لهَا الله من رجَل بكَل معنَي الكلمَه.
ارتمَت علي السرير بينمَا هو اسرَع يعتليها يتأمَل ملامح وجهها الانثويَه الجمَيله.