٢٨- العشب الضار لا يموت أبدًا

33 6 39
                                    




كانت نظرات ليندسي الحاقدة تنتقل بين المُحقق وليندا الجالسة مُقابلها، لم يكن يشغل بالها أي شيء بالخارج بقدر ما كان يُزعجها هذة المشاهد الخبيثة التي تختلقها ليندا، هي حرفيًا تختلق كل شيء من خيالها لتؤذي الجميع مُعتمدة علي منصب والدها وأمواله، تلك الفتاة - التي لم تحصُل علي تربية سليمة ومع ذلك يستمر والدها في تغذيتها بالأخطاء - هي العُشب الضار والعشب الضار لا يموت أبدًا.

" يالعبثية الوضع  أيها المحقق، لقد احتجزتني للتحقيق بشأن شيء لا تملك دليلًا عليه، أنا حقًا لن أتغاضى عن هذا إن لم تُخبرني عن السبب "
تحدثت ليندسي المُستريحة في كرسيها إلي المحقق

" تقول الآنسة تشا أنَّكِ من حرَّض تشوي يوسب علي إيذائها، لأنَّه مدير أعمالكِ السابق "

" يا إلهي، ليندا ألستِ أذكي من هذا ! " تهكمت ليندسي ناظرة لعيني الأخري ثم أعادت التحدث

" ألم تُخبرك الآنسة تشا أنَّها هي من طلبت السيد يوسب شخصيًا للعمل معها! وكان هذا بعد تركه للعمل معي بفترة أيضًا " أخبرت المحقق ثم توجهت بنظرها لليندا
" إن كان يوسُب حقًا يتحرش بكِ منذُ البداية وهو شخص بذلك السوء لمَ شكرتِه علي المسرح من قبل! وأيضًا أليس من غير المنطقي أنَّ الآنسة تشا كانت تخشي التحدث عن هذا بينما هي ابنة النائب السابق تشا إن هيوك " تحدثت ليندسي بجرأة ، كانت الأخري أمامها ثابتة، لم تكن ليندا بحاجة إلي إبداء رد فعل في الوقت الحالي بينما تُمثِّل دور الضحية

" آنسة يون، ما دخل هذا الحديث الآن؟ " حاول المحقق منعها من التمادي لكنها استمرت

" أنت تعرف جيدًا أيها المحقق، ألستُ أنا الآن أجلس في هذة الغرفة بدون تهمة واضحة أو طلب رسمي للاستجواب لأنَّها تكون ابنة النائب السابق الذي خدم حكومتكم ! لكن ما لا تعرفونه جيدًا هو أنِّي يون ليندسي ولستُ نفس الفتاة الصغيرة التي خضعت للتحقيق قبل سنوات " كان انفعالها يزداد حدة مع كل كلمة تلفظها ، دخل أحد المُحققين المُساعدين ليُعطي المحقق هاتفه.

 EYES ON HER | العُيونْ عليْهَاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora