إحياء الذكرى

66 2 0
                                    

يحيي الشيعة ذكرى المعركة في كل سنة هجرية ابتدءً من الأول من محرم لحد العاشر من محرم، وقد يصل الإحياء لليوم الثالث عشر، قد يتضمن الإحياء بعض الشعائر مثل إقامة المجالس والمواكب الحسينية، وزيارة ضريح الحسين، واللطم والتطبير وغيرها. ويحيى أيضًا الأربعين أي اليوم العشرون من صفر والذي يوافق مرور 40 يوم على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد جيش عبيد الله بن زياد.

 ويحيى أيضًا الأربعين أي اليوم العشرون من صفر والذي يوافق مرور 40 يوم على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد جيش عبيد الله بن زياد

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حشد من الشيعة يحيون مراسم عاشوراء في كربلاء عام 2016، حيث يظهر رادود بإنشاد الرثاء، ويلطم الحاضرون مرددين الرثاء

يوافق يوم مقتل الحسين يوم العاشر من المحرم، وهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه مستحب عند أهل السنة والجماعة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: «قدم النبي ﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».»

مجموعة من الشيعة يمارسون التطبير في البحرين عام 2011 في ذكرى عاشوراء

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مجموعة من الشيعة يمارسون التطبير في البحرين عام 2011 في ذكرى عاشوراء

بينما يُتخذه الشيعة يوم حزن وعزاء وبكاء، كما تُقام مجالس العزاء، وتُقام المحاضرات لعرض حادثة مقتل الإمام الحسين بن علي على الناس من خلال الخطيب والذي غالبا ما يجلس على المنبر متوسطًا الناس، ليبكي الناس على المقتل، ثم تبدأ شعائر أخرى كاللطم، ويجلس الرادود يردد المراثي على اللاطمين،[204] ويُجرَى فيها تمثيل مقتل الحسين ويظهرون في هذه المجالس ما فيه من مظاهر الحزن والبكاء وما يصاحبه من كثرة الأعلام ودق الطبول وغيرهما.[ْ 1] كما تُقام المواكب لزيارة العتبة الحسينية في كربلاء، ويقوم الشيعة بما يُسمى بالشعائر الحسينية،[205] مثل: اللطمية، ولبس السواد، وتمثيل مشاهد من معركة كربلاء، والتطبير، ويستخدم في التطبير سيوف وقامات أو أي أدوات حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بهذه الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الرأس أو الضرب بالسلاسل، ويكون التطبير في الغالب بصورة جَماعية وعلى شكل مواكب ومسيرات تجوب الشوراع والأماكن العامة، ولا يزال التطبير رائجًا في عدد م البلدان كالعراق ولبنان وباكستان والهند وأذربيجان والبحرين.[206] وتستمر هذه الشعائر حتى 20 صفر وهو ما يُسمى بزيارة الأربعين.[207]

النهاية.. ♡
اتمنا ان تنال اعجابكم.. ♡

معركة كربلاءWhere stories live. Discover now