Part 18

10.7K 404 25
                                    

عيد سعيد عليكم❤️ كل عام و انتم بخير و ينعاد عليكم بالخير واليمن والبركات 💕

نبدأ بإسم الله💙

.

.

.

وقفت سالى تطالع عمر بنظرات مستغربه ليتحدث عمر مره اخرى.

"عارفه القِبله منين و لا لا؟"

"الصراحه لا معرفش، بس هو حضرتك بتصلى؟"

تسائلت سالى لينظر لها عمر قليلا متحدثا.

"انتى كنتى عايزه حاجه؟"

"كنت محتاجه امضه حضرتك على الورق ده"

تحدثت سالى و هى تمد يدها بالأوراق إلى عمر الذى أخذها منها جالسا يطالع الأوراق بتركيز شديد لينهيهم موقعا اياهم و هو يمد يده إلى سالى مره اخرى بالأوراق.

" فيه حاجه تانيه يا سالى؟"

تسائل عمر عندما لاحظ بقاء سالى التى امائت له بالنفى خارجه من مكتبه و على ملامحها يرتسم الاستغراب.

جلست سالى على مقعدها و مازال الاستغراب يسيطر عليها لتأتى لها سلمى سريعا متحدثه معها.

"ها عرفتى تمضيه؟"

"انتى عبيطه يا سلمى، امضيه ايه و لا ازاى و هو بيقرأ ورقه ورقه و سطر سطر، انسى انا مش هقدر اعمل كدا، عايزة انتى تجربى حظك براحتك، لكن انا برا لعبتك دى"

"يا بت دى فيها هبره حلوة اوى و مبلغ مش هين، بلاش تبقى جبانه"

"أنا جبانه ملكيش دعوه بيا يا ستى، بصى انا هعمل بالعيش و الملح اللى أكلناه سوا، بس نصيحه يا سلمى ارجعى عن اللى فى دماغك، عمر قلبته وحشه و لدغته و القبر، انا حذرتك يا بنت الناس و انتى حره، عقلك فى راسك تعرفى خلاصك"

نظرت سلمى إلى سالى بغضب مغادره بخطوات قويه من أمامها لتتنهد سالى من تصرف تلك الفتاه التى لم ترتح لها منذ أن رأتها لأول مره، عكس نور تلك الفتاه النقيه و اللطيفه و التى تتمنى ان لا يكون مصيرها مثلها و مثل سلمى، تتمنى ان تكون استطاعت الهرب من بين براثن عمر.

اما عند عمر ظل واقفا قليلا لا يستطيع تحديد اتجاه القبله، هو استطاع حل مشكله على اى شئ سيصلى محدثا نفسه انه سيصلى على جاكيت بدلته حتى يجلب سجاده للصلاه بعد ذلك.

خطأ محببحيث تعيش القصص. اكتشف الآن