chapter 1

450 43 23
                                    

The begging

في صباح ذالك اليوم المشمس ... حيث السماء صافيه و غناء العصافير البديع في ذالك المبني المكون من ثلاث طوابق تجلس تلك الفتاه تعمل علي أحدي القضايا التي استلمتها مؤخرا.

Sarah POV

كنت اعمل علي اخر قضيه قد أعطاني إياها المدير حيث انها كانت مبهمه !

لقد كانت القضيه تتحدث عن فتاه كانت قد أتت الي هنا و قامت بزياره أحد أقربائها و الذي يعمل هنا.

لقد كانت تلك الفتاه مقتوله في شقتها الخاصه و كانت قد كتبت في مذكراتها بعض من الأشياء التي حدثت لها و هذا ما جعلني أشعر بالغرابه أكثر.

~المذكر~

في اليوم الأول

بعد زيارتي لي ابن عمي في مبني القضايا الذي يعمل به بدأت تحدث لي اشياء غريبه حيث انني كنت أشعر معظم الوقت بأحد يراقبني !

في اليوم الثاني

لقد كنت في المرحاض و رأيت في المرآء جسدا أسود اللون و كانت له عيون حمراء حاده و مرعبه الشكل ... لقد كان يقف خلفي و عندما التفت لم أجده !

في اليوم الثالث

لقد بدأت أشعر أنه أمامي ... هل هو امامي الان ... انا خائفه جدا و لا أعرف ماذا افعل !

في اليوم الرابع

لقد بدأت اسمع اصوات مرعبه في كل مره امشي في الغرفه او اقترب من المرآه ... ماذا افعل !

في اليوم الخامس

لقد كنت اسمع صوت سكين و هو يتم سنه من أجل أن يصبح اكثر حده .. هل سوف اموت !

هذا كان آخر شئ كتبته الفتاه في المذكره و تم العثور عليها و هي مقتوله في شقتها و كان مكتوب علي الحائط حرروا روحي !

لم افهم هذا و كنت متعمقه في هذه القضيه الي ان طرق باب المكتب ليدخل المدير.

"قضيه جديده ؟"

هذا ما قاله المدير و هو يقترب من المكتب.

"أجل و لكن هي مبهمه و غير مفهومه نوعا ما"

"هل تريدين مساعده ؟"

"لا شكرا لك سوف اقوم بها فقط احتاج الي فهم الموقف فقط"

ليرن هاتف المدير فجاه ليقوم بإغلاق المكالمه ثم ينظر إلي.

ليخرج مفتاح المبني و يضعه علي مكتبي.

"هذا مفتاح المبني أعرف أنك لن تتركي المكان الا إذا أنهيتي هذه القضيه"

ليتجه الي الباب ليقف و يقول.

"بعد أن تنتهي اغلقي المبني و أعيدي المفتاح لي غدا ... و كوني بخير"

ليقول اخر كلماته بغموض ليخرج و يغلق الباب خلفه لأعود انا الي القضيه الخاصه بتلك الفتاه !

.
.
.
.
.

لقد مر الكثير من الوقت و انا علي هذا الكرسي لقد تعبت لأنظر الي النافذه لأري أن الليل قد حل.

لقد كنت اعمل كل هذا الوقت !

لأقف و أخرج من المكتب متجه نحو الطابق الاول.

.
.
.
.

كنت أمام الباب احاول فتحه و لكن كان مغلق لا أعرف لماذا و لكن انا أعرف أن المدير لم يغلقه لانه ترك المفتاح معي إذا من اغلقه ؟!

لأبحث عن المفتاح في جيبي لكنني لم اجده لأعود الي المكتب بالتاكيد نسيته هناك !

لأفتح باب المكتب و لكن لم اجد المفتاح.

"هناك شئ خاطئ بالتأكيد ... أين المفتاح ؟!"

لأذهب الي مكتب المدير لأجده علي المكتب هو و ملف القضيه !

كيف وصل إلي هنا أتذكر أنني وضعته في الدُرج.

لأخذ المفتاح و ملف القضيه لأخرج من هنا و لكن ... الباب ... كان هناك شخص أو شئ يقف أمامه ... لقد كان جسداً باللون الاسود و كانت لديه عيون حمراء !

بخوف "من انت ؟"

صوت خش و مرعب "انا أسوا كوابيسك"

لقد كنت ارتجف من الخوف و كنت أشعر أن قلبي سوف يقع من مكانه لأشعر فجاه أن كل شئ بدأ يدور من حولي و بعدها وقعت في الظلام .

يتبع ...

مرحبا بكم بعد التعديل علي الروايه 😁

لقد قمت بقرائه الروايه منذ فتره و رأيت أنها تحتاج إلي بعض التعديل لذا قمت بالتعديل عليها !

(الكثير منه 🤦🏻‍♀️)

من قراء الروايه من قبل سوف يلاحظ ذالك التعديل

هذه هي روايتي الأولي كما تعرفون و لكن الان بعد التعديل 😁

أتمني أن يكون الفصل الاول قد أعجبكم

لا تنسوا الڤوت ⭐ و كومنت

أراكم في الفصل الثاني من روايه العيون الحمراء

See you in the next chapter!

{THE RED EYES} | {العيون الحمراء}Where stories live. Discover now