chapter 2

179 32 8
                                    

Detained in the building

في تلك الغرفه تكون تلك الفتاه ملقي علي الارض لتفتح عينيها تتسأل ماذا حدث ... لتنظر من حولها لتجد نفسها في مكتبها!

Sarah pov

لقد كنت أشعر بألم في راسي حتي رأيت أنني في مكتبي ... ماذا أفعل هنا !

لأتذكر ذالك الشئ بالعيون الحمراء لأشعر بالخوف في أطراف جسدي.

"هل يعقل أن يكون ذالك الشئ هو نفس الشئ الذي كانت تتحدث عنه تلك الفتاه !"

إذا كان هذا صحيحا يجب أن اهرب من هنا قبل أن يحدث لي كما حدث لها !

لأتجه ناحيه الباب و احاول فتحه و لكن هو لا يفتح.

"سحقا ... لماذا لا يفتح ذالك الباب !"

لأبحث عن شئ افتحه به لأخذ الكرسي و أقوم بكسره و اخذ قطعه الخشب منه و اقوم بفتح الباب بها.

بفرحه"لقد فتح !"

لأخرج من المكتب و أذهب الي مكتب المدير لأخذ المفتاح و لكن ...  المفتاح ... لم يكون هناك !

"لا أين هذا المفتاح ... اين هوا ... اين هوا ؟!"

بدأ الهلع يسيطر علي و انا ابحث في كل مكان في المكتب عن المفتاح و فجاه ينقطع التيار الكهربائي!

بصراخ "لا بد أنك تمازحني هذا ليس وقتك الان !"

لأبحث عن شئ أنير به المكان لاجد ذالك مصباح (الكشاف) في أحد الأدراج لأخذه و أقوم بتشغيله.

"حسنا هذا سوف يعمل ... في الوقت الحالي ... كيف سوف أجد المفتاح في هذا الظلام"

لأخرج من المكتب لأذهب الي غرفه المولد الكهربائي لأجد أنه مغلق و المفتاح الذي يجعله يعود ليعمل يحتاج مفتاح حتي يفتح من الأصل !

"رائع يجب أن أبحث عن مفتاح اخر .... تذكري يا ساره مفتاح المولد أين كان المدير يتركه ؟"

لتتذكر لتفرق أصابعها!

"في الطابق الثالث !"

لتذهب ناحيه السلالم من أجل الصعود الي الطابق الثالث.

.
.
.
.
.

The writer pov

ف

ي ذالك الطابق المظلم عند ذالك السلم تصعد علي السلالم لتصل إلي الطابق الثالث لتتجه نحو أحد الغرف و التي كانت للاستراحه لتمر من جانب أحدي الغرف المظلمه و بمجرد أن مرت حتي ظهرت تلك العيون الحمراء و هي تتربص بها تنتظر اللحظه المناسبه !

Sarah pov

وصلت إلي الطابق الثالث لأمر بغرفه من الغرف و أذهب الي اخري و لكن شعرت أن أحدهم ينظر إلي لألتفت الي الخلف و لكن لم اجد شيئاً لذا أكملت في طريقي.

كانت الغرفه عباره عن مطبخ صغير ... لأبحث عن المفتاح لاجده في مغسله الاطباق بين الاطباق.

بفرحه "أخيرا وجدته !"

لأتجه نحو السلم و لكن ظهر ذالك الجسد الاسود ..
حيث أن الضوء كان يسلط عليه ليفتح عينيه لتظهر تلك العيون الحمراء الحاده ... لتظهر تلك الابتسامه علي وجهه.

بخشونه "لنمرح"

ليلحق بي.

لأركض في اتجاه المصعد لأجد أن باب المصعد كان مفتوح و كان الدور الاخير ظاهرا ولكن اين المصعد نفسه !

"تخلصت منه !"

"ماذا ؟!"

"الا تريدين المرح يا قطه !"

أراجع الي الخلف و لكن تلك الهاويه خلفي سوف اسقط.

لأنظر الي الخلف بخوف ثم انظر الي الامام لأجده يندفع نحوي لم اتمكن من فعل شئ لأقع في تلك الحفر.

لقد كان جسدي يؤلمني بالكامل لأنظر الي الاعلي لأجده يلوح لي و يبتسم تلك الابتسامه.

"الي لقاء القريب يا قطه !"

لأسقط في الظلام !

يتبع ...

أتمني أن يكون الفصل قد اعجابكم 🌺

لا تنسوا الڤوت ⭐ و كومنت

تحديث أخر و تغير كبير عن ما سبق 😁

أراكم في الفصل القادم من العيون الحمراء

See you in the next chapter!

{THE RED EYES} | {العيون الحمراء}Where stories live. Discover now