أنابيل وإيان

11 - الرغبة في الهروب (١٠)

نظر النادل المذهول إلى روبرت واصطحبه إلى أفضل مقعد بجانب النافذة.

في لحظة ، كان من الواضح أن جميع العاملين في المطعم كانوا متوترين.

جلستُ بهدوء على الطاولة ونظرتُ حولي.

'آرون رينفيلد غني حقًا.'

كان الجزء الداخلي من المطعم ملونًا جدًا وجميلًا.

'كم عدد الأشخاص الذين يعملون ...؟'

وكان هذا هو المطعم الثالث فقط.

كانا كايتلين وريد يأكلان دائمًا في المطعم الرئيسي ، لذلك من المحتمل أن يكون هذا المكان أكثر بريقًا.

"اعذرني..."

من باب الفضول سألت أحد الموظفين.

"أين يقع مطعمكم الرئيسي؟"

"إنه في شارع فيوليدي 32 ."

استجاب الموظف بلطف.

"يرجى ملاحظة أن هناك الكثير من الأشخاص على قائمة الانتظار ، لذلك عليكِ إجراء حجز مسبق بنصف عام."

ها، ثم يجب أن تكون كايتلين وريد قد حجزوا ستة أشهر مقدمًا.

حاولتُ ألا أشعر بالإهانة ، ففكرتُ سريعًا في آرون.

عندما تذكرتُ وجهه اللعوب ، هدأ حَسَدي وغضبي.

في الإمبراطورية ، لم تكن الحدود بين النبلاء والعامة واضحة تمامًا.

على وجه الدقة ، كان الأمر أكثر وضوحًا في الماضي ، ولكن هذه الأيام ، كانت حقوق عامة الناس تتزايد تدريجياً.

حتى ليزلي ، التي كانت من عامة الشعب ، أصبحت دوقة وايد دون أي صعوبة.

إذا كنتُ من عامة الشعب الأثرياء ، فلا داعي للندم.

حدقتُ في القائمة بينما كنتُ ابتلع حَسَدي.

تحدّث روبرت بهدوء لأنني ترددتُ لبعض الوقت.

"إذا كنتِ لا تمانعين ، أوصي بالطبقة رقم ثلاثة. كل شيء على ما يرام هناك ".

سرعان ما رأيتُ سعر الطبقة رقم ثلاثة. كانت الأغلى.

كان هذا الكثير من الضغط.

"نعم ، فلنفعل ذلك."

على الرغم من أن هذا السعر كان باهظًا بالنسبة لي.

أجبتُ برفق وغطّيتُ القائمة. كان من المحرِج بالنسبة لي الانضمام إلى روبرت فجأة.

لكن السبب الذي جعلني أوافق على الانضمام إليه كان بسيطًا.

"بالطبع ، سأقدم لكِ وجبة."

بما أن هذا هو الحال ، يمكنني توفير تذكرة وجبة.

وفقًا لحساب معقول جدًا يمكنني أن أعود إليه مرة أخرى اليوم ، دخلتُ المطعم مع مرافِقه.